«ومن الإعجاب ما قتل».. 4 كلمات تحمل بين حروفها قصة واقعية مؤلمة دفع ثمنها شاب معجب بواحدة من فنانات جيل السبعينيات وتعرضت لصدمة جراء الحادث.
ويحتفظ التاريخ الفني بكثير من الوقائع كمجنون الست أم كلثوم، الذي رفع عليها دعوى لضمها إلى بيت الطاعة، ومجنون سعاد حسني الذي كان يلاحقها أينما تذهب وغيرهم الكثير والكثير.
لكن ما نشرته مجلة الكواكب 13 يوليو 1971، كان يرتبط بفنانة أخرى هي الفنانة زيزي مصطفى، فأثناء تواجدها في الإسكندرية أرسل معجب لها خطابا يقول فيه إنه معجب بها جدا، ويتابعها كل يوم ويتمنى أن ترسل له صورا لها موقعة بخطها وإذا لم تفعل ذلك سوف ينتحر.
وبسب خوفها من أن ينتحر بسببها، أرسلت صور خاصة بها له، وطلبت من بواب العمارة أن يرسلها بسرعة.
اقرأ أيضًا| «الحقني يا أستاذ».. عبد الوهاب ينقذ صباح من «شلاليت» فايزة أحمد
وبعد ذلك بأيام قليلة، انتابت الفنانة الراحلة حالة من الرعب، بعد أن علمت بحكاية الشاب الذي انتحر في شاطئ كامب شيزار، فأسرعت إلى البواب وسألته عن الجواب فقال إنه نسي ولم يرسله، فصرخت في وجهه ولم تنم في هذه الليلة، بسبب أنها كانت السبب في انتحار هذا الشاب.
وفي الليلة التالية وهي ذاهبة إلى المسرح وجدت شابا يتقدم إليها ويشكرها على إرسالها صوره لها، فصرخت في وجهه بسبب تعذيب ضميرها في الليلة السابقة واعتذرت للبواب.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
