عاجل

«الحقني يا أستاذ».. عبد الوهاب ينقذ صباح من «شلاليت» فايزة أحمد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وسط نسمات الهواء العليل داخل أحد الأندية، جلس الموسيقار محمد عبد الوهاب يدندن على العود، بينما تجلس بجواره صباح تستمع له بأذان مصغية، تعلو وجهها الفرحة، منبهرة بما باللحن الذي ستتغنى به في أحد أفلامها.

 

 

وفجأة تتردد على مسامعها خطوات تتجه ناحيتها بسرعة شديدة، وقبل أن تلتفت تتفقد الأمر، فلم تجد غير يد فايزة أحمد تجذبها من شعرها، وأمسكت بخصاله، ولفتها حول كف يدها، تطرحها أرضا، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 1979.

 

 

فما كان من صباح إلا أن أطلقت صرخات من شدة الألم، تحاول الإفلات من بين براثنها، قائلة: «الحقوني..  الحقني يا أستااااااذ»، علت وجه عبدالوهاب الدهشة، وانتفض من فوق مقعده، ونجح في فك الاشتباك، وسط صرخات صباح واستغاثتها تطلب منه حمايتها، فما كان من فايزة أحمد إلا أن قامت بالانصراف دون أن تنطق بكلمة واحدة، تتعاظم الدهشة وتموج انفعالاتها على وجه صباح، وعبدالوهاب في آن واحد.

 

جلست صباح وعينيها مغرورقة بالدموع، تتحسس فروة رأسها من شدة الألم، وتتساءل، لماذا فعلت فايزة أحمد ذلك؟ فهي لا تضمر لها أي شر ولا تحمل لها أية كراهية.. بل إنها من أشد المعجبات بها، فما سر هذا الهجوم الغريب؟

 

 

وفي المساء فوجئت صباح بفايزة أحمد تطرق باب منزلها، وما إن قامت بفتح الباب، ارتجفت أناملها، وأخذت تتراجع إلى الخلف مندهشة، وكأن فايزة جاءت كي تكمل وصلة الضرب، وشد الشعر، وتردد قائلة: مفيش داعي للحاجات دي يا فايزة..  فيه آيه.. وبكلمات طمأنة اقتربت منها فايزة، واحتضتتها، تعتذر لها عما بدر منها، وأنه كان هناك سوء تفاهم! ولم تعرف صباح حتى كتابة هذه السطور سبب اعتداء فايزة عليها بالضرب، وشد شعرها.

 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ أيضا ||الشحرورة صباح.. ضاع صوتها بعد «مؤامرة» كوب الشاي