في اليوم العالمي للدرن | أسرار العدوى و الإصابة و حامل البكتيريا لا يمرض

الدرن
الدرن

 

يحتفل سكان الكرة الأرضية سنويا بذكرى اليوم العالمي لمكافحة الدرن في 24 مارس، وهو اليوم الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ، عام 1882 اكتشافه للبكتيريا التي تسبّب المرض وهو ما مهد السبيل أمام تشخيص مرض الدرن وعلاج المُصابين به.

أوضح رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر د.عصام المغازي، أن هناك 3 أسباب رئيسية للإصابة بالدرن حيث يمكن أن تحدث باستنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الكحة من مريض إيجابي والبصاق، كما تحدث الإصابة عن طريق بصق مريض الدرن على الأرض وجفاف هذا البصاق وتطويره مع الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس أو تيارات الهواء حاملا الميكروب، فيستنشقه الشخص السليم، كما يمكن أن تأتي الإصابة من شرب اللبن غير المبستر أو غير المغلي والمحمل بميكروب الدرن.

أضاف رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، أن الدرن لا يعتبر من الأمراض التي تنتقل بسهولة لأن العدوى تحدث بصفة عامة عن طريق الاختلاط الوثيق بمريض الدرن ولمدة من الوقت لا تقل عن 8 ساعات ويعتبر الازدحام في المنزل وأماكن العمل عامل هام للاصابة بالعدوى.

وأكد أن السل أو الدرن لا يعتبر من الأمراض التي تنتقل بسهولة لأن العدوى تحدث بصفة عامة عن طريق الاختلاط الوثيق بمريض السل ولمدة طويلة من الوقت لا تقل عن 8 ساعات ويعتبر الازدحام في المنزل وأماكن العمل عامل هام للاصابة بالعدوى، مؤكدا أن معظم الناس الذين يلتقطون عدوى الدرن لا ينقلون المرض ولا يمرضون لأن جهازهم المناعي يحاصر جراثيم الدرن، ولكن 5-10% فقط من جملة المصابين بالعدوى يصابون بالمرض، وذلك عندما يضعف الجهاز المناعى لديهم.

اقرأ ايضا|في اليوم العالمي للدرن| مريض واحد ينقل العدوى لـ15 آخرين