ضحية تحرش مترو الأنفاق: تفاعل الناس مع الواقعة ومطالبتهم بضرورة رفع قضية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت مريم مختار، ضحية تحرش مترو الأنفاق، إن الواقعة بدأت حينما كانت عائدة إلى بيتها، واستقلت مترو الأنفاق، حيث كانت تركب بعربة السيدات، التي تتاح أمام الرجال أيضا بعد الساعة التاسعة مساء، وكان هناك شابان بنفس عربة المترو التي كانت جالسة بها، لتفاجأ بأحدهم بعد ذلك يجلس أمامها ويمارس فعلا فاضحا.

وأضافت ضحية متحرش مترو الأنفاق، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»، إنها مثل أي بنت كانت خائفة جدا، خلال موقف التحرش الذي تعرضت له بمترو الأنفاق، موضحة أنها استمدت الجرأة، التي تعاملت به خلالها من خطيبها، الذي تحدثت معه، حينما أقدم هذا الشخص على ما كان يفعله.

وأوضحت مريم مختار، أنه هدفها من البداية كان فقط أن تفضح الشخص الذي تحرش بها، ولا تقاضيه، لكن تفاعل الناس مع الواقعة والفيديو الخاص بها ومطالبتهم لها بضرورة رفع قضية على هذا الشخص، هو ما دفعها إلى عدم الصمت ورفع القضية، «مش هسكت على البني آدم ده، لأن الله أعلم ممكن يعمل إيه في بنت تانية»، وذلك بعد أن صدر حكم بحبسه لمدة 3 سنوات مؤخرا.