بورسعيد بدأت العد التنازلى لافتتاح موقع سياحى عالمى

تمثال «مصر أم الدنيا» يرحب بضيوف العالم على ضفاف القناة

< مصر أم الدنيا موقع سياحي عالمى ببورسعيد
< مصر أم الدنيا موقع سياحي عالمى ببورسعيد

اقتربت بورسعيد من افتتاح موقع سياحى عالمى على ضفاف القناة بنصب أعلى وأضخم تمثال مصرى فى العصر الحديث وهو تمثال (مصر أم الدنيا) ليكون أحد مواقع التماثيل العالمية على طريقة تمثال الحرية فى نيويورك والحقيقة أن القصة ليست تمثالًا فقط ولكنها مشروع سياحى متكامل تحت مسمى (ساحة مصر).

ليكون أحد مراكز جذب السياحة العالمية والداخلية لبورسعيد ويقول عنه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن بورسعيد تتمتع بموقع عالمى يعرفه كل من يعيش على الكرة الأرضية كما ذكر ذلك أحد مراكز الأبحاث البريطانية بالسويس من البحر المتوسط.

تعبر أكثر من ٧٥ ألف سفينة القناة سنويًا أمام بورسعيد ومن هنا كان التفكير لتفعيل الاستغلال الأمثل لكل هذه المعطيات لخلق موقع سياحى عالمى يعرفه القاصى والدانى ويكون له رمز شهير فكان القرار بنصب تمثال بمواصفات متفردة وتم اختيار اسم (مصر أم الدنيا) ليطلق على التمثال.

 يعد الأضخم والأعلى بين التماثيل المصرية الحديثة بارتفاع 22٫5 متر، أى ما يعادل ثمانية أدوار فى برج سكنى ويجسد أمنا مصر وقرص الشمس يسطع عليها وحدها تأكيدًا على أنها مهد الحضارة منذ قدم التاريخ والعالم كان لايزال فى ثبات ولذلك اخترنا المقطع الشهير فى أنشودة الشاعر عبد الفتاح مصطفى (كان نهار الدنيا ما طلعش وهنا عز النهار) والتى تغنت بها السيدة أم كلثوم وسيكتب هذا إلى قطع على قاعدة التمثال مع ترجمته بعدة لغات كوثيقة أمام الزائرين من مختلف أنحاء العالم كما ستتم إضاءة اسم التمثال ليلًا لتشاهده السفن فى عرض البحر وأثناء عبورها القناة وتلحق بالتمثال ساحة انتظار ملاصقة للممشى السياحى لقاعدة تمثال ديليسبس والذى سيتم تطويره هو الآخر فى مرحلة لاحقة كذلك تتم حاليًا دراسة إقامة عرض للصوت والضوء مستقبلًا يحكى تاريخ القناة والأحداث التاريخية التى شهدتها منذ نشأتها وحتى تأسيس قناة السويس الجديدة.