أسباب وطرق علاج «إجهاد الربيع»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مع بداية فصل الربيع، تهب الرياح والأتربة مما تجعل بعض الأشخاص يعانون من أمراض منها الصحة ومنها النفسية المصحوبة ببعض الأعراض العضوية، حيث يعمل تغيير درجات الحرارة بين فصلي الشتاء البارد والربيع الدافئ على الإصابة بما يسمى «إجهاد الربيع»، وهو عبارة عن الشعور بالخمول والإرهاق منذ بداية فصل هذا الفصل.

وقد يستغرق هذا الإجهاد لبضعة أسابيع لتكيف الجسم معه، ويمكن مساعدة الجسم على تجاوز هذه الفترة بالمواظبة على أداء التمارين الرياضية والتعرض لأشعة الشمس واتباع نظام غذائي متوازن، حيث يؤدي التناوب المستمر بين الدفء والبرد إلى إجهاد الدورة الدموية خاصة للأشخاص الذين يتأثرون بالطقس بشدة، وذلك بتوسع الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم.

وينصح خبراء الصحة، بضرورة ممارسة التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحيح، حتى يتعود الجسم على درجات الحرارة الجديدة، ومن خلال توازن هرمونات الجسم مثل السيروتونين والميلاتونين، حتى لا تظهر الأعراض المرضية مثل الدوار أو مشاكل الدورة الدموية أو التعب.

وفي فصل الربيع ينشط هرمون السيروتونين المسؤول عن تنشيط الجسم والشعور بحالة مزاجية جيدة، ويتم إنتاجه تحت تأثير الضوء فإن الجسم لابد أن يتعرض للضوء الطبيعي لزيادة إنتاجه من هذا الهرمون، ومع زيادة السيروتونين، يتم تقليل إنتاج الميلاتونين في نفس الوقت، وهو ما يضمن النوم بشكل مريح في الليل.

وتساعد التمارين والمشي في ضوء الشمس على تحفيز التوازن الهرموني للجسم، مع الاهتمام بنظام غذائي متوازن يعتمد على الخضراوات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات.

اقرأ ايضا ||4 مشروبات طبيعية تساعد على تنقية الرئة من الغبار والأتربة