أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصفاة ميدور لها دور مهم فى توفير جانب كبير من المنتجات البترولية للسوق المحلية خاصة البنزين والسولار، وأشار إلى أن مشروع التوسعات الجديدة الجارى تنفيذها يمثل نقلة نوعية فى منظومة التكرير وسيسهم فى استدامة استقرار سوق المنتجات البترولية، حيث يهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية للمصفاة بنسبة 60% والمخطط الانتهاء منه ووضعه على الإنتاج فى الربع الأول من عام 2022، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 2.3 مليار دولار.
جاء ذلك خلال أعمال الجمعية العامة لمصفاة ميدور لاعتماد نتائج الأعمال لعام 2020، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأكد "الملا" أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية لتنفيذ مشروع التوسعات الجديدة والعمل على تذليل أى عقبات قد تعوق مراحل التنفيذ والعمل على زيادة نسبة المكون المحلى فى تنفيذ المشروعات البترولية الكبرى، وأشار إلى الدور المهم الذى تقوم به شركتا إنبى وبتروجت فى تنفيذ المشروع الذى يأتى ضمن عدد من مشروعات التكرير الجديدة الجارى تنفيذها والتى سيتم الانتهاء منها تباعاً خلال العامين القادمين مما يسهم فى تنفيذ خطة الوزارة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية (بنزين وسولار) بحلول عام 2023.
وخلال الاجتماع استعرض الكيميائى جمال القرعيش رئيس مصفاة ميدور أهم نتائج الأعمال التى تم تحقيقها خلال العام رغم تحديات الأزمة العالمية لفيروس كورونا.
وأضاف أن الشركة تمضى قدماً فى تنفيذ مشروع توسعات زيادة الطاقة الإنتاجية لمصفاة ميدور، كما تمكنت الشركة من الانتهاء من إعادة تأهيل ٨٠% من الوحدات الأصلية للمصفاة وصولاً لنسبة ١٠٠% تشغيلا آمنا كأحد اشتراطات زيادة الطاقة الإنتاجية.
