تتكون منها الزجاجات البلاستيك.. مخاطر مادة BPA

الزجاجات البلاستيك ومخاطر مادة BPA
الزجاجات البلاستيك ومخاطر مادة BPA

 


خذر الباحثون في السنوات الماضية من استخدام الزجاجات البلاستيكية لاحتوائها على مواد ضارة، وهناك من يقوم بإعادة استخدامها أكثر من مرة وهذا يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، لأن تصنيع الزجاجات البلاستيك تدخل فيها مادة BPA أوثنائي الفينول "أ" وهي  مادة كيمائية من المعروف أنّ جرعات العالية من مادة BPA مرتبطة بالعقم والعجز الجنسي للذكور وأمراض القلب ومشاكل مرضية أخرى.

اقرأ أيضا| الابتعاد عن الزجاجات البلاستيكية.. 20 نصيحة لمحاربة السرطانات


وهناك العديد من المعلبات والعبوات التي تحتوي على مادة BPA، وهذه المادة ترشح للطعام للمياه وللمشروبات، ويتعرض البشر لها على نطاق واسع، وبعض التقارير العالمية تبين أن المستويات الحالية من مادة BPA منخفضة وليست خطيرة على البشر، لكن لا شك أن لها مخاطر عديدة، خاصة أن تراكمت داخل جسم الإنسان مع الاستخدام المتكرر.

ومن مخاطر مادة BPA ما يأتي:

١ - اضطراب الغدد الصماء: 

إذ تسبب مادة BPA تداخلًا في إنتاج الهرمونات الطبيعية وإفرازها ونقلها وعملها في الجسم.

٢ - خلل في الجهاز التناسلي: 

أثبتت دراسة أجريت عام 2013  أن مادة BPA تؤثر في عملية نضوج البويضة عند النساء، كما أنها تؤثر في عمل الغدد الصماء التي لها دور في الجهاز التناسلي؛ مثل: الغدة النخامية وغدة ما تحت المهاد، وهذا الخلل قد يؤثر في النضوج والبلوغ بشكل عام وعملية الإباضة؛ وبالتالي قد يسبب العقم عند النساء، كما أن مادة BPA تؤثر في الرجال أيضًا؛ إذ يسبب التعرض المستمر لهذه المادة حدوث مشكلات ضعف الإنتصاب ومشكلات في الرغبة الجنسية. 

٣ - أمراض القلب:

أثبتت نتائج الدراسات أن BPA يسبب مشكلات في القلب حتى لو كانت كميات قليلة؛ فقد تسبب BPA مشكلات القلب والأوعية الدموية؛ مثل: أمراض الشرايين التاجية، والذبحة الصدرية، والنوبات القلبية، وارتفاع ضغط الدم، وقد تسبب عدم انتظام في نبضات القلب وتصلب الشرايين.

٤ - داء السكري: 

قد تزيد نسبة مقاومة الإنسولين مع مادة BPA وإن كانت بنسب قليلة، وبالتالي قد تزيد نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

٥ - التأثير في نمو دماغ الجنين:

فقد أثبتت نتائج العديد من الدراسات أن التعرض المتكرر لمادة BPA خلال مرحلة الحمل يؤثر في نمو دماغ الجنين وتطوره، فهي تؤثر في مستويات هرمون الإستروجين والحمض الأميني، الأمر الذي قد يسبب توتر الطفل عند الولادة. 

٦ - سرطان الثدي وسرطان البروستاتا:

يعتقد العلماء أن BPA الذي قد يشبه الإستروجين قد يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا وغيرها من السرطانات، وأثبتت دراسة أن BPA لعلها تؤثر في العلاج الكيماوي في حالة سرطان الثدي.

٧ - الربو: 

أثبتت دراسة نشرت عام 2016، أن التعرض لهذه المادة خلال مرحلة الحمل خاصة الشطر الثالث منها يزيد من تعرض الجنين عند الولادة لصفير في التنفس والإصابة بمرض الربو.