مع اقتراب حلول رمضان.. أسباب استقرار أسعار الفول البلدي 

الفول البلدي
الفول البلدي

الفول البلدي أحد المحاصيل الشتوية الاستراتيجية المهمة التي تسعي وزارة الزراعة لزيادة المساحات المنزعة منها كل عام بالإضافة إلى تقديم الإرشادات للمزراعين لحماية المحصول من الآفات وخاصة حشيشة الهالوك التي تؤثر على إنتاجية الفدان، وكل هذه الأسباب لتقليل فاتورة الاستيراد، خاصة أن الفول أحد الأطعمة التي تعد وجبة أساسية لمعظم المصريين في الفطار.

بدورها تعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز البحوث الزراعية، على استنباط أصناف من الفلول البلدي ذو جودة وإنتاجية عالية ومقاومة للآفات ومتأقلمة مع التغيرات المناخية من خلال المحطات البحثية المتواجدة في المحافطات، بالإصافة إلى أن الوزارة ممثلة في إدارة التقاوي تقوم بتوفير التقاوي المعتمدة من الفول البلدي.

اقرأ أيضا| الحملة القومية للنهوض بالمحاصيل البقولية تنفذ يوم حقل لمزارعي الفول البلدي بالفيوم

ومن جانبه أوضح الحاج حسين عبدالرحمن  أبو صدام نقيب الفلاحين،  أن أسعار الفول البلدى مستقرة في الوقت الحالي، لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى زيادة كميات الفول المستورد في الأسواق مع انخفاض أسعارها بالمقارنه بأسعار الفول البلدي بالإضافة إلى بدء حصاد المحصول المحلي  خلال العروة الحالية، مع صدور قرار وقف تصدير الفول البلدي إلى الخارج.

وأضاف عبدالرحمن،  أن مصر تحتاج إلى زراعة نحو 350 ألف فدان لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الفول البلدي ، حيث يتم زراعة 120 ألف فدان فقط هذا الموسم، مشيرا إلى أننا  نستورد ما يقارب الـ80% من الاستهلاك المحلي، مضيفاً أنه من المتوقع أن يكون هناك ارتفاع طفيف في أسعار الفول البلدي خلال شهر رمضان المبارك، نظراً لزيادة الطلب على الفول المصرى والذي يمتاز بجودة عالية عن الفول المستورد.


وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن أسعار الفول البلدى تتراوح من 15 إلى 16 جنيها فى سوق التجزئة، مضيفاً أن تكلفة الفدان تتراوح من 6 إلى 7 آلاف جنيه بدون إيجار، حيث يتم حصاد الفول بعد 3 أشهر من زراعته قبل تمام النضج النهائى حتى لا تنفرط البذور على الأرض، ويحدث فقد كبير فى المحصول.

ويعد الفول البلدي من المحاصيل الشتوية التي تزرع في عدد من المحافظات على رأسها الغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، والبحيرة، وسوهاج.