بعد رحيلها.. تعرف على أسباب اختيار نوال السعداوي من أهم 100 امرأة بالعالم

الكاتبة والروائية الدكتورة نوال السعداوى
الكاتبة والروائية الدكتورة نوال السعداوى

توفيت اليوم الأحد، الكاتبة والروائية الدكتورة نوال السعداوى، عن عمر يناهز 90 عاماً، وذلك بعد صراع مع المرض، وكان لها باعًا طويلًا في الدفاع عن حقوق المرأة، حتى وقع الاختيار عليها ضمن أهم 100 امرأة في العالم على مدار القرن الماضي.

دافعت الراحلة نوال السعدواي بكل قواها عن حقوق المرأة وعن أفكارها المناهضة لها، حتى تم اختارتها من قبل "مجلة تايم" الأمريكية، في عدد مارس الماضي، ضمن أهم 100 امرأة في العالم على مدار القرن الماضي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والاحتفال بالنساء في شهر مارس.

اقرأ أيضا| وفاة المفكرة «نوال السعداوي» عن عمر يناهز 90 عاما

جاء ذلك بعد أن اعتادت المجلة الأمريكية منذ عام 1927 اختيار شخصية لكل عام، والتي هيمن عليها الرجال، صور لأغلفة عن كل عام تحمل صورة امرأة تأكيدا للدور الذي لعبته النساء، والذي لم يحظ بتركيز كبير من قبل خلال هذه الفترة.

 تصدرت الراحلة نوال السعداوي غلاف مجلة "التايم" الأمريكية لعام 1981، وهو العام الذي تم اعتقالها فيه، مشيره "التايم" إلى أن تعرض الكاتبة الراحلة للسجن كان  ميلادا جديدا لها، وذلك بعد أن عزز انتشار كتابها "النساء والجنس" سمعتها كشخصية لا تخاف وكاتبة في شئون المرأة في مصر.

 وفى عام 1981، تم سجنها لجرائم ضد الدولة بسبب آرائها، والتي شملت انتقادها لختان الإناث، وكان الحكم تأكيدا واضحا على الصلة بين السلطة السياسية والذكورية. 

"بقلم حواجب ومناديل الحمام" ..هكذا كتبت الكاتبة والروائية الراحلة نوال السعداوى تجربتها سجلتها في "مذكرات من سجن النساء" حيث انتشرت عام 1983، وأصبحت أساس الهيكل الذي يعمل تشكيل مسار تحرير النساء في العالم العربي.

وولدت نوال السعداوى في 27 أكتوبر عام 1931، وهي طبيبة أمراض صدرية ونفسية، وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص.