في جلسة لجمعية الصحفيين الأربعاء القادم.. 

«الصحفيون العرب» يرون تجربتهم الثرية في صياغة المشهد الإعلامي

جمعية الصحفيين العمانية
جمعية الصحفيين العمانية

تنظم جمعية الصحفيين العمانية، الأربعاء القادم الموافق ٢٤ مارس الجاري، أمسية بعنوان ، تجربة الصحفيين العرب في صياغة المشهد الصحفي والإعلامي بالسلطنة.

 وذلك عبر تطبيق زووم تستضيف فيه عدد من رؤساء المؤسسات  الصحفية والإعلامية و رؤساء تحرير الصحف في الوطن العربي الكبير  ، الذين عملوا في السلطنة و ساهموا بأقلامهم و أفكارهم في صياغة المشهد الصحفي والإعلامي و أثروا بتجربتهم في تطوير المسيرة الصحفية والإعلامية العمانية منذ بدايات النهضة المباركة تحت قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه .

سيشارك في الأمسية كل من عبدالله حسن رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية السابق ، ومؤسس القسم الاقتصادي بجريدة عمان ، والأستاذ فتحي سند رئيس تحرير أخبار الرياضة المصرية و رئيس قناة الزمالك المصرية و الصحفي بجريدة عمان سابقا ، و الأستاذ أحمد أنور رئيس تحرير صحيفة الوفد المصرية و الصحفي بجريدة الوطن سابقا و مراسل إذاعة بي بي سي البريطانية بمسقط ، و الدكتور مجدي العفيفي رئيس تحرير  الأخبار الثقافية المصرية و الصحفي بجرائد الوطن و الشبيبة سابقا ، و الأستاذ محمد الهواري رئيس  تحرير جريدة الأخبار اليوم  المصرية و رئيس أكاديمة الإخبار المصرية و الصحفي بجريدة عمان سابقا .

سيتحدث الضيوف في الأمسية التي سيديرها سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس الجمعية عن مرحلة عملهم كمشاركين في تأسيس المسيرة  الصحفية والإعلامية في السلطنة و تجربتهم في السلطنة التي بوأت أغلبهم لتولي مناصب قيادية متقدمة عند عودتهم إلى مصر ، إلى جانب ذكرياتهم خلال مسيرة عملهم الصحفي و الإعلامي في عمان، وكيف تشكل المشهد الصحفي والإعلامي في ثمانينات  وتسعينات القرن الماضي ، وكيف أثرت الصحافة العمانية في المشهد العربي و تمكنها من انتهاج خط الاعتدال و الاتزان و الحياد و تشكيل تجربة إعلامية جاذبة للقارئ و مسايرة للفكر السياسي العماني المتعاطي مع الأحداث ، إلى جانب تمكن الصحافة العمانية من نقل المشهد التنموي الذي مرت به السلطنة خلال الخمسين عاما الماضية و استطاعتها في إكمال الإرث الصحفي العماني  الذي أنطلق في النصف الأول من القرن الماضي عبر الصحافة العمانية المهاجرة و كيف استطاعت الصحافة والإعلام من تغيير المشهد و قيادة الدولة إلى المكانة الحالية.