بعد غياب 5 سنوات.. مارتن ستيكلنبرج يعود لعرين منتخب هولندا

مارتن ستيكلنبرج
مارتن ستيكلنبرج

 

أعلن المدرب فرانك دي بور تشكيلة منتخب هولندا من أجل مواجهة تركيا ولاتفيا وجبل طارق، ضمن مشوار تصفيات كأس العالم مونديال قطر 2022.

وسيكون الحارس مارتن ستيكلنبرج موجودًا لتذكرة اللاعبين بفترة أكثر نجاحًا للمنتخب، ليعود إلى الفريق لأول مرة بعد غياب 5 سنوات وفي تحول غير متوقع في مسيرته.

وحين بلغت هولندا نهائي كأس العالم 2010 في جوهانسبرج، كان ستيكلنبرج صاحب 38 عامًا، هو الحارس الأساسي، لكن مستوى المنتخب الهولندي تراجع كثيرًا في نهاية العقد المنصرم، وفشل في التأهل إلى نهائيات 2018 في روسيا.

وهناك بعض التوفيق في عودة ستيكلنبرج، الذي خاض مباراته 58 والأخيرة مع هولندا في نوفمبر تشرين الثاني 2016، إلى تشكيلة المنتخب الوطني.

وانضم ستيكلنبرج إلى أياكس أمستردام في يونيو الماضي، بعقد لعام واحد كبديل للحارس الأساسي أندريه أونانا.

لكن عندما عوقب أونانا بالإيقاف لعامين في فبراير بسبب المنشطات، عاد ستيكلنبرج إلى التشكيلة الأساسية لأول مرة في الدوري في حوالي 4 سنوات، بعد أن خاض 14 مباراة فقط مع إيفرتون بين نوفمبر ونهاية الموسم الماضي.

وقال ستيكلنبرج في مقابلة صحفية في هولندا الأسبوع الماضي: "ما حدث مع أندريه وأياكس شيء مروع، لكن دوري مع النادي كان واضحاً، وهو أن أكون مستعداً في أي وقت يحتاجني أياكس".

وفي غضون شهرين، عاد ستيكلنبرج إلى المنتخب وأضاف: "كل ما يحدث لي الآن هو مكافأة، الانضمام للمنتخب الوطني يوضح الفرص التي تلقيها نحوك كرة القدم فجأة".

وقال المدرب دي بور: "قررت ضم مارتن ستيكلنبرج إلى التشكيلة حتى أستطيع رؤيته لـ10 أيام" مضيفا أن الحارس المخضرم يملك فرصة الآن في اللعب ببطولة أوروبا.

وتابع دي بور: "الآن وقت تصفيات كأس العالم، لكننا بالطبع نتطلع إلى ما هو أبعد من الأسبوع الحالي".

وكان ستيكلنبرج الحارس الأساسي في تشكيلة دي بور، عندما فاز أياكس بالدوري الهولندي عام 2011 قبل أن ينتقل إلى روما.

ولعب بعد ذلك في فولهام وساوثهامبتون وموناكو وإيفرتون، الذي قدم فيه أداء قوياً في موسمه الأول، قبل أن يتراجع ليصبح الحارس الاحتياطي.

وتبدأ هولندا مشوارها في تصفيات كأس العالم في إسطنبول، حيث من المتوقع أن يلعب يسبر سيليسن أو تيم كرول في حراسة المرمى بالتشكيلة الأساسية.

لكن ستيكلنبرج ربما يشارك أمام لاتفيا في أمستردام يوم 27 مارس أو جبل طارق في 30 مارس، في عودة خيالية للمنتخب الوطني.