«علي الجارم»| مؤلف كتب النحو المدرسية.. البارع في الشعر التقليدي

علي الجارم
علي الجارم

"الشجاع من يخلق من اليأس أملاً، لأن اليأس فيه طعم الموت ولأن الشجاعة معنى الحياة".. أشهر أقوال أستاذ اللغة العربية علي الجارم الذي تمر اليوم الذكرى الـ٧٢ على وفاته. 


ولد الشاعر والروائي، علي الجارم، في 1881 بمدينة رشيد في محافظة البحيرة، وتلقى تعليمه الأولي في إحدى مدارسها ثم أتم تعليمه الثانوي بالقاهرة وسافر إلى إنجلترا لإكمال دراسته ثم عاد لمصر ليشغل عددا من الوظائف ذات الطابع التربوي والتعليمي.


شغل «الجارم» منصب كبير مفتشي اللغة العربية ثم عين وكيلاً لدار العلوم وبقي فيها حتى 1924، كما اختير عضوا في مجمع اللغة العربية، وزار بغداد مرتين الأولى مشاركته في الحفل التأبيني الذي أقيم للشاعر المرحوم جميل صدقي الزهاوي عام 1936 أما الثانية فهي التي نظم فيها قصيدته المشهورة «بغداد يا بلد الرشيد».

اقرأ أيضا: ثلاث مدارس شعرية سودانية مختلفة جمعهم حب مصر


برع في الشعر التقليدي فأخرج ديوانا بأربعة أجزاء ضم عددًا من القصائد السياسية والأدبية والاجتماعية، أما في التاريخ والأدب فألف مجموعة من الكتب منها «الذين قتلتهم أشعارهم» و«مرح الوليد» تضمن السيرة الكاملة للوليد بن يزيد الأموي، و«الشاعر الطموح» تضمن دراسة عن حياة وشخصية الشاعر الكبير أبي الطيب المتنبي.


وكتب «الجارم» عدد من الروايات التاريخية منها «فارس بني حمدان، و«غادة رشيد» و«هاتف من الأندلس بالإضافة إلى عدد من المؤلفات شاعر وملك وقصة ولادة مع ابن زيدون في إسبانيا "للكاتب "ستانلي لين بول" من الإنجليزية للعربية، كما ألف عددا من الكتب المدرسية في النحو منها "النحو الواضح"».