للعام الثاني على التوالي، تسببت جائحة فيروس كورونا في إلغاء العرض العسكري السنوي للملكة إليزابيث الثانية، حسبما أعلن قصر باكينجهام اليوم الجمعة 19 مارس.
وتقرر تعويضه بعرض في قصر ويندسور على بعد حوالي أربعين كيلومترا غرب لندن، وأودى الوباء التاجي كوفيد 19 بحياة أكثر من 126 ألف شخص في بريطانيا، أكثر البلدان تضررا في أوروبا جراء الجائحة.
أعلن قصر باكينجهام الجمعة 20 مارس، إلغاء العرض العسكري التقليدي الذي يقام سنويا لمناسبة عيد الملكة إليزابيث الثانية، للسنة الثانية على التوالي بسبب جائحة كوفيد-19.
اقرأ أيضاً: القصة الكاملة لأزمة لقاح «أسترازينيكا» من الحظر حتى إعلان سلامته
وتبلغ الملكة إليزابيث الثانية عامها الخامس والتسعين في 21 أبريل، ويقام للمناسبة تقليديا في يونيو عرض عسكري كبير في وسط لندن يجمع مئات العسكريين وآلاف المتفرجين.
ويستقي العرض أصوله من التحضيرات الحربية البريطانية إذ يبرز خلالها الجنود الأعلام بوضوح ليتم التعرف إليهم وسط ضوضاء المعارك.
وبدلا من هذا الحدث السنوي، من المقرر إقامة عرض في قصر ويندسور على بعد حوالي أربعين كيلومترا غرب لندن.
وأودى الوباء بأكثر من 126 ألف شخص في بريطانيا، أكثر البلدان تضررا في أوروبا جراء الجائحة.
وفي العام الماضي، ألغي العرض العسكري واستعيض عنه بحدث مختصر في قصر ويندسور حيث تلتزم الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) الحجر منذ انطلاق الجائحة في بريطانيا في مارس 2020.
وقد تلقت الملكة وزوجها اللقاح المضاد لفيروس كورونا في يناير، وخرج فيليب دوق إدنبره الثلاثاء 16 مارس، من مستشفى في لندن بعدما تلقى العلاج فترة شهر إثر إصابته بالتهاب ثم تعرضه لمشكلة في القلب.
