استعدادات بالمنيا لاستقبال شهر رمضان الكريم

أفران الكنافة البلدي
أفران الكنافة البلدي

 

طقوس لم تتغير قبل قدوم شهر رمضان.. حيث يستعد الكثير من المواطنين بتخزين كافة الاحتياجات مثل الياميش والبلح وغيرها من المأكولات التي لن تستغني عنها السفرة المصرية علي الإفطار،كما تشهد القري استعداداتها بتعليق الزينة والقوانيس ، ويستعد أصحاب مهن بيع الكنافة والقطائف ببناء أفران الكنافة البلدي لاستقبال الشهر الكريم بفرحة وحب ينتظرها الشعب المصري كل عام.

تقول شيماء صلاح  الحاصلة علي ليسانس الآداب،والمقيمة ببني مزار بالمنيا، «إنني قمت بشراء البلح والياميش والعصائر  مثل التمر الهندي والصوبيا وذلك استعداد لاستقبال شهر رمضان ،فهو شهر الخير ويجمع بين الأهالي والأقارب والأحباب ،وقمت بتعليق الزينة والقانوس ابتهاجا بقدوم شهر رمضان».

اقرأ أيضا |  دورات لإعادة بناء المعلم المهني بـ«تربية رياضية المنوفية»

ويقول عبد الجواد رمضان، أحد صنايعية الكنافة بمحافظة المنيا: «إن القرية تختلف عن المدينة، خاصة فى صناعة الكنافة، فقد تكون الكنافة الآلي منتشرة في المدن طوال العام، بينما في القري يتم بناء الأفران استعدادا لشهر رمضان وهو طقس مهم ويشير إلى بدايات شهر رمضان الكريم» .


وأضاف أن الصنعة يعمل بها الرجال والنساء وهى منتشرة فى كل القرى، وأكد: «يوجد في جميع القرى من يصنع الكنافة البلدي، فهي مرتبطة بالشهر الكريم».


أما بكر فتحى، أحد صناع الكنافة البلدى بالمنيا فقال: «أقوم بتجهيز الفرن فى السنوات الماضية، كان فرن الكنافة من الطين والطوب اللبن ويتم بناؤه، لكن اليوم يتم عمل الفرن من الصاج ويتم نقله من مكان لآخر وهذا أفضل بكثير من الفرن البلدى الذى يبنى بالطوب اللبن والذى لا يمكن نقله ويتعرض للهدم فى أى وقت من قبل الأطفال» .