شهدت آيسلندا ثورانا بركانيا بالقرب من عاصمتها (ريكيافيك)، عقب سلسلة من آلاف الزلازل الصغيرة التي شهدتها المنطقة على مدى الأسابيع الأخيرة، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية المحلي.
ووقع الانفجار البركاني بالقرب من جبل فاغرادالسفياتل، الواقع في شبه جزيرة ريكيانيس، والتي تبعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت.
وقالت مقيمة في منطقة على بعد ثمانية كيلومترات من البركان، تدعى رانفيغ غودموندسدوتير، إنها تمكنت من رؤية السماء الحمراء المتوهجة من نافذتها.
وشهدت الأسابيع الأربعة الماضية أكثر من 40 ألف زلزال جميعها في شبه الجزيرة، ويشكل هذا الرقم قفزة هائلة مما كان عليه بمعدل 1000 إلى 3000 زلزال سنويا منذ عام 2014.
ووفقا لمكتب الأرصاد الرسمي، فإن ثوران البركان الأخير لم يشكل أي خطر مباشر على سكان (جريندافيك) "تقع على شبه جزيرة (ريكيانيس) جنوبي إيسلندا" أو بنيتها التحتية الحيوية.
وكانت آيسلندا قد شهدت في 2010 ثورانا بركانيا تسبب بتعليق أكثر من 900 رحلة جوية، بالإضافة إلى تشريد مئات المواطنين من منازلهم.
