السنجاب.. رادار طبيعي وأسنانه لا تتوقف عن النمو

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

«رادار طبيعي، وجهاز تنصت».. هكذا كانت نتائج البحث في إحدى الدراسات الحديثة التي اثبتت قدرة السناجب الكبيرة على التجسس على أصوات الحيوانات القريبة منها وتحليلها، لمعرفة طريقة التصرف في حال كان الخطر قادمًا إليها.

تعد «السناجب» ضمن القوارض الصغيرة، والتي يعتبر منوطنها الأصلي هي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، كما تم نقلها إلى قارة أسترالي.

وتتميز «السناجب» بالعديد من الصفات والتي من حيث تجدها رفيعة وذيولها كثيفة، وعينين كبيرتين في مقدمة الرأس، كما تتميز بفروها الناعم، وتختلف الوان السناجب من واحد إلى آخر، أطرافها الأمامية أطول من الخلفية، وفي كل طرف 4 أو 5 أصابع بمخالب قوية.

كما تتميز حركة «السنجاب» بقدرتها على لف كاحلها 18 درجة لتسهيل الحركة إلى الخلف، كي تستطيع التسلق على الأشجار بسهولة، وتفضل «السناجب» العيش مثل الغابات الاستوائية، ولكنها لا تاستطيع ايضا العيش في المناطق القطبية العالية والصحراء الجافة جدًا.

«البذور والمكسرات» الغذاء الأساسي لـ«السناجب»، وهناك بعض الأنواع منهم التي تتغدى أيضًا على الحشرات والفقاريات الصغيرة، كما تتمتع السناجب بالرؤية الممتازة بسبب عيناها الكبيرتان، وعن أسنان «السناجب» فستلاحظها أسنانها بارزة في مقدمة وجهها بمجرد النظر إليه، وبسبب قوتها تسنى أسنان السناجب بـ«القواطع»، يستخدمها لقطع الطعام، والعجيب في أسنان السناجب أيضًا أنها  تستمر بشكل دائم في النمو، ولكن داخل الفم في الخلف، لكي تقوم تطحن الطعام وتخزينه.

من 10 إلى 20 عامًا يصل عمر السنجاب، وقد تحدث وفاة مبكرة لبعض السناجب الصغيرة إذا سقطت من العش الموجود على الشجرة.

 

اقرأ ايضا ||امرأة العنكبوت تتعرض للتحفيل على تويتر باستراليا