رحل عن عالمنا منذ قليل المفكر المبدع ووزير الثقافة الأسبق دكتور شاكر عبد الحميد، بعد معاناة لم تطل كثيرًا، عقب إصابته بفيروس كورونا الذي انتقل على إثره إلى مستشفى العجوزة وتوفي بها مساء اليوم الخميس.
اقرأ أيضاً وزيرة الثقافة: المرأة الصعيدية تعد رمزاً للكفاح على مر العصور
وكان دكتور شاكر عبد الحميد قد أجرى مسحتين متتاليتين وكانت نتيجتهما إيجابيتين لكورونا، وبدأت حالته في التدهور وعدم الاستقرار منذ أيام قليلة، لانخفاض نسبة الأكسجين في الجسم، والضغظ والسكر.
ولم يكن دكتور شاكر عبد الحميد أول المفكرين الراحلين بفعل الكورونا، فقد سبقه منذ أيام الكاتب الصحفي والمفكر المبدع عباس الطرابيلي، متأثرًا بالفيروس، وسبقه المترجم الراحل بهاء عبد المجيد، وآخرون.
يذكر أن الدكتور شاكر عبد الحميد سليمان من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، حاصل على درجة الدكتوراه تخصص علم نفس الإبداع من جامعة القاهرة، وقد عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة الدكتور كمال الجنزوري في 2011، ثم أستاذًا لعلم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون ونائباً سابقاً لرئيس الأكاديمية، كما شغل منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، وعمل أيضاً مديراً لبرنامج تربية الموهوبين وأستاذاً بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي (مملكة البحرين 2005 - 2011)، ومتخصصًا في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار وله إسهامات في النقد الأدبي والتشكيلي أيضاً.
