حمد الترهوني
سادت حالة من الغضب بين أهالى قرية البرشا التابعة لمركز ومدينة ملوى جنوب محافظة المنيا بسبب الاهمال الشديد الذى تعانى منه القرية من تراكم كميات كبيرة من القمامة داخل الشوارع الرئيسية والفرعية والتى أصبحت مقالب قمامة مفتوحة، وسط غياب تام من الأجهزة التنفيذية.
رصدت " بوابة أخبار اليوم " خلال جولته تراكمات وتلال القمامة تحاصر منازل قرية البرشا والتى لا تبعد كثيرا عن ديوان عام المحافظة، حيث يعيش الأهالى فى بؤرة وباء حقيقية فى هذة الظروف الصعبة التى يعانى منها العالم أجمع بسبب الانتشار الكبير لفيروس كورونا، وسط غياب الأجهزة التنفيذية التى حولت القرية إلى مقالب قمامة دون حلول حقيقية لحماية أهالي القرية من تفشي الأمراض والأوبئة.
في البداية يقول أحمد أحد أهالي القرية منذ أكثر من شهر وعربة القمامة التابعة لمجلس قروي لم تدخل قريتنا مما جعل أكياس القمامة تتراكم في الشوارع حتى أصبحت الروائح الكريهة تنبعث من هذه الأكياس وأكوام الكمامة المحيطة بالقرية والمتكدثة بالشوارع وأمام البيوت وهذا يسبب خطرا على صحة أهالي القرية ولاسيما ونحن نعيش في ظل تفشي وباء فيروس كورونا
مما يضطر بعض الأهالي بإلقاء أجولة القمامة على الطريق المؤدية إلى قرية البرشا وهذا يمثل خطرا آخرا على حركة السيارات بعد تجول الحيوانات على أكوام القمامة.
وناشد أهالي القرية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بضرورة التدخل لإزالة مخالفات القمامة لإنقاذ أهل المنطقة من الأمراض التي تصيبهم بسبب هذه القمامة التي أصبحت صداع ينهش في رؤوسهم.
