أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن قداسة البابا شنودة معلم كبير في تاريخ الكنيسة القبطية، وذلك منذ بداية رسامته في 1962أسقفا للتعليم على يد المتنيح القديس البابا كيرلس السادس ثم اختياره ليكون بطريرك الكنيسة القبطية رقم 117.
وقال قداسته في الذكرى التاسعة لنياحة البابا شنودة: " إننا نتذكر خادماً أميناً خدم معنا وله تعب في تربيتنا كان هو المعلم بكتبه وعظاته وأمانته.. نتذكر شخصية فاضلة اختارتها العناية الإلهية لتقود الكنيسة على مدى نصف قرن أسقفاً وبطريركا ً .
اقرأ أيضا| إحياء الذكرى التاسعة لوفاة البابا شنودة في دير الأنبا بيشوي
وأضاف خلال كلمه له علي قناة الكنيسة القبطية coc أنه التقى خلال الأسقفية مع البابا شنودة في العديد من المرات خلال جلسات المجمع المقدس وفي المناسبات العامة والسيمنار الذي كان يقام مرة كل عام، وكل هذه المناسبات أدت لكثير من التعليم والمعرفة، وبلا شك هو علامة في تاريخ الكنيسة القبطية، وبلا شك خدم كثيرا وقدم الكثير على مدى نحو 40 عاما، وأنه كان يعبر كل الأزمات التي كان يمر بها بمعونة كبيرة من الله.
وتحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء الذكري التاسعة لوفاة قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ ١١٧ للكنيسة القبطية الارثوذكسية، والذي تنيح يوم ١٧ مارس عام ٢٠١٢م .
