الهيئة الإنجيلية تناقش رؤية تشريعية لدعم العيش المشترك

منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية
منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية

نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، لقاءً بعنوان "رؤية تشريعية لدعم العيش المشترك"، اليوم الثلاثاء، بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.

وقال رئيس الإنجيلية: "نسعى في هذا اللقاء إلى الخروج بتوصيات فعالة لتقديمها إلى جهات الاختصاص، وبحث إمكانية تفعيل قرارات وقوانين تساهم في دعم العيش المشترك، خاصة في مؤسسات التنشئة المجتمعية".

وأضاف رئيس الطائفة الانجيلية، أن منتدى حوارِ الثقافاتِ يهدف منذُ بدايتِهِ على تعزيزِ مفاهيمِ المواطنةِ، وبناءِ مجتمعِالتسامحِ، وتأكيدِ قيمِ العيشِ المشتركِ المرتكزِ على احترامِ الآخر وفَهمِه، وقبولِ الاختلافِ، وبناءِ جسورِ التفاهمِ والحوارِ بينَ كافةِ الأطياف. 

 وتابع أن منذ عامِ 2019 تبنَّى المنتدى قضيةً منْ أبرزِ القضايا المطروحةِ على الساحةِ المحليةِ والعربيةِ والدوليةِ، وهي قضية "مُواجهةِ خطابِ الكراهيةِ"، هذا الخطابُ الذي ينظرُ إلى البشرِ على أنهم غيرُ متساوينَ، ومن ثمَّ يتمُّ التعاملُ معهم بمعاييرَ مختلفةٍ، كما يُسهِمُ في خلق العديدِ من صورِ التفاوتِ الاجتماعيّ، وتعزيزِ معاييرَ مزدوجةٍ في الحقوقِ والواجباتِ.

وأشار رئيس الطائفة الانجيلية، إلى أنه اتَّخذ المنتدى مسارًا ومنهجًا واضحًا لعملِهِ في هذهِ القضيةِ يُمكِنُ تلخيصُهُ في المراحلِ الآتيةْ  المرحلةُ الأولى: دراسةُ القضيةِ وصورِها ومظاهرِها وأبعادِها، مع التركيزِ على خطابِ الكراهيةِ في مؤسساتِ التنشئةِ الاجتماعيةِ. 

وشاركَتْ في هذه الدراسةِ، بالآراءِ والأفكارِ، مجموعاتٌ كبيرةٌ من أعضاء المنتدى يمثلون فئاتٍ ومناطقَ جغرافيةٍ مختلفةٍ، وقدْ خَلُصتِ الدراسةُ إلى عدةِ نتائج أهمّها يلعبُ المجالُ الدينيُّ دورًا مؤثرًا في خطابِ الكراهية،إنَّ تراجُعَ خطابِ الكراهيةِ يعتمدُ على: وجودِ مُناخٍ اجتماعيٍّ، وتعليميٍّ وثقافيٍّ يحترمُ الآخرْ،أهميةُ وجودِ بنيةٍ تشريعيةٍ لمواجهةِ خطابِ الكراهيةِ ودعمِ خطابِ التسامحْ.  

 

وتضم المرحلةُ الثانية، التنويرُ ورفعُ الوعيِ العامّ بهذهِ القضيةِ، حيثُ عقدَ المنتدى أكثرَ منْ عَشرِ فعالياتٍ ما بينَ مؤتمراتٍ وندواتٍ وموائدَ مستديرةٍ، وتناولتْ أبعادًا مختلفةً للقضيةِ منهاآلياتُ مواجهةِ خطابِ الكراهيةْ، دورُ المؤسساتِ الدينيةْ، دور الإعلام، دور المجتمعِ المدنيّ، دورُ المؤسساتِ التعليميةْ،خطابُ التضامنِ في مواجهةِ خطابِ الكراهيةِ،تأثيرُ وسائلِ التواصلِ وغيرِها.

 

اقرأ أيضا

3 مكرسات جديدات في إيبارشية سمالوط