تصل إلى القاهرة خلال الأسبوع المقبل الفنانة اللبنانية ماجدة الرومى لوضع الاستعدادات النهائية لتقديم أول حفل لها بقصر القبة الرئاسى والمقرر إقامته فى 2 أبريل المقبل، حيث تجرى عدداً من البروفات المكثفة بالتنسيق مع المايسترو نادر عباسى قائد أوركسترا الاتحاد اليلهارمونى فى القاهرة ولمتابعة كافة تفاصيل التجهيزات الخاصة بالحفل الذى تنوى النجمة أن يخرج بشكل غير مسبوق ويحمل العديد من المفاجآت للجمهور المصري، ومن المنتظر أن تقدم ماجدة للجمهور باقة من أجمل أغانيها منها: «كلمات، كن صديقي، اسمع قلبي، عم يسألونى عليك» وغيرها.
وأعربت «الرومى» عن سعادتها بالعودة والغناء فى مصر، خاصة أن الحفل يُقام فى أحد أهم القصور التاريخية المصرية لتكون بذلك أول فنانة تغنى فى قصر القبة بعد تجديده ضمن سلسلة حفلات سيتم تقديمها داخل القصر الرسمى للمرة الأولى فى تاريخه. وكانت الفنانة ماجدة الرومى قد علقت فى وقت سابق على بوستر حفلها بقصر القبة من خلال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بقولها: "ويتجدد اللقاء".
وقالت : "منذ العام الماضى والعالم يمر بظروف قاسية، لكن الفن هو النور الذى يضئ الطريق للناس ويدفعهم للعودة للحياة والتمسك بالأمل".
المايسترو نادر عباسى والذى يقود أوركسترا الاتحاد الفيلهارمونى المصاحبة للفنانة ماجدة الرومى كشف أن حفل قصر القبة سيكون التعاون السادس بينه وبين ماجدة الرومى والذى بدأ لأول مرة عام 2016، مشيراً إلى أن الفنانة ماجدة الرومى حالة خاصة فأعمالها تتطلب وجود أوركسترا مثل أوركسترا الاتحاد الفيلهارمونى التى تتميز بالمزج بين الموسيقى العربية والكلاسيكية القديمة والمعاصرة.
وأكدت الجهة المنظمة أن إيرادات الحفل ستذهب كلها لصالح الجمعيات والمؤسسات الخيرية فى مصر لدعم أنشطة الإغاثة الإنسانية.
والواقع أن هناك حالة عشق خاصة تجمع بين ماجدة الرومى ومصر، على امتداد سنوات طويلة، وقد عادت إلى مصر فى العام قبل الماضى بعد غياب سنوات، بعدما قبلت دعوة مهرجان الموسيقى العربية لإحياء حفل الختام، ونفدت تذاكر الحفل بالكامل بعد دقائق فقط من طرحها عبر أحد المواقع الرقمية المتخصصة، وعادت للغناء مرة أخرى مطلع يناير 2020، بدعوة من إحدى الجمعيات الخيرية لدعم مبادرة "نور حياة".فى حملة خيرية لصالح القرى الفقيرة فى مصر، حيث ذهب العائد المادى الخاص بالحفل إلى عدد من الأعمال الخيرية، وهو الحفل الذى أعربت خلاله عن سعادتها دائماً بالتواجد فى مصر،التى وصفتها بمثابة حضن الأم الذى يحتضن العرب جميعاً، وقالت : "مهما نغيب عنكم انتم الغالين أى دعوة لمصر بتفرح قلبى، وقد عاهدت الله على العمل الإنسانى حيث لم أتردد، وأن أى مهمة تسعد الإنسانية لابد أن ألبيها ".
