كتب: عبدالعزيز حمادى
تواصل «الأخبار المسائى» متابعتها على أرض الواقع لتنفيذ المشروع القومى والعملاق لتطوير وتنمية القرى المصرية, فى مختلف القرى المستهدفة للتطوير, والذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى, بجميع القرى الريفية, حيث يبلغ عدد القرى فى مختلف المحافظات 4741 قرية وتوابعها حوالى 36 ألف عزبة وكفر ونجع, يتم تطويرهم اجتماعيًا واقتصاديًا وعمرانيًا بهدف تحسين حياة أهالينا, والذى يبدأ بتطوير الـ1500 قرية كمرحلة أولى, فى نطاق 50 مركزًا ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية والتى يسكنها 18 مليون مواطن، بتكلفة 500 مليار جنيه، لتجد كل قرية نصيبًا عادلاً من الخدمات المتنوعة في البنية الأساسية والخدمات العامة.
اقرأ أيضا| حياة كريمة بالمنوفية تواصل لقاءاتها الميدانية مع المواطنين بأشمون| صور
الرزيقات قبلي التابعة لمركز أرمنت بالأقصر تدخل المرحلة الأولى من المشروع العملاق الذي أطلق عليه مشروع الأمل للريف، وسينقل قرية الرزيقات نوعية كبيرة على سبيل التطوير بعد إهمال استمر عقودًا من الزمن واليوم جاءت أيدي التعمير والتطوير في عهد الرئيس السيسي لترفع المعاناة عن أهالي قرية الرزيقات التي تكاد لا تذكر في العهود السابقة, حتى جاء الرئيس السيسي الذي أسس وأعلن نطاق المرحلة الأولى من مشروع «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصري وسيتم تطوير القري خلال 3 سنوات تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية.
يقول محمد مهلهل عمر، من الأهالى, إن القرية تحتاج إلى رصف الشارع المؤدي إلي مدرسة القرية الرزيقات وعمل كوبري يربط الشارع الرئيسي بالقرية ويصل هذا الطريق إلي دير مارجرجس بأرمنت والترع المجاورة له يطلق عليها اسم ساحل المحاميد إلي ترعة السحارة وقرية أولاد الشيخ جزء من قرية الرزيقات والغريب حين نذهب إلي المدرسة بالقرية نسير بجوار ترعة يسقط بها كل يوم طفل، ونطلب رصف الشوراع ومداخل القرية.
لافتاً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذ هذه القرى بعد فترة طويلة من الزمن كانت في طي النسيان لتحولهم مباردة حياة كريمة بأرمنت جعلت النور يعم علي البسطاء والمحرومين. وطالب أحمد يونس علي، شيخ ناحية بقرية الرزيقات قبلي، بدعم القرية بشبكة كهرباء وأيضاً نجوعها مثل أولاد الشيخ ونجع حاضور وعزبة الحاج عبدالرؤوف وعزبة أبوشريفة وغرب الجروف والحاج علي وعزبة الشخايارة والعبابدة وعزبة مبارك وتحويل هوائية الضغط العالي إلى كابلات أرضية وتم توفير الكابل والمهمات الخاصة ورصف الطريق الذي يفصل زمام الرزيقات قبلي والديمقراط والمحاميد, لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من حوالي 30 % فقط منه والانتهاء من العشوائيات والحيز العمراني، لأن هناك نجوعاً لم تصلها الكهرباء ولا المياه رغم وجود كتلة سكانية كبيرة مما أدي إلى عدم رصف الطريق مثل مدرسة تعليم أساسي حوض بكري.
