برلماني ليبي يثمن دور مصر في ترسيخ لغة الحوار والسلام والتعايش بين الأديان والثقافات

 عبدالسلام نصية عضو البرلمان العربي
عبدالسلام نصية عضو البرلمان العربي

ثمن الليبي عبدالسلام نصية عضو البرلمان العربي الجهود التي تقوم بها مصر لترسيخ لغة الحوار والسلام والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، مؤكدا دور البرلمانات في العالم لترسيخ مفهوم الحوار وكيفية العمل به، خاصة وأن دورها لم يعد محصورا في الإطار التشريعي، بل دشن دبلوماسية برلمانية خاصة بها، يأتي في مقدمتها لغة الحوار البرلماني. 


جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من المؤتمر العام الحادي والثلاثين لحوار الأديان والثقافات اليوم السبت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي . 


وقال إن الواقع أثبت مدى قدرة البرلمانات على تحقيق التعايش السلمي المشترك، ومناقشة العديد من القضايا الإنسانية العالمية، مشيرا إلى دور البرلمانات داخليا في تقريب وجهات النظر، خاصة في الصراعات والأزمات السياسية، إضافة إلى دورها الإقليمي في تعزيز الحوار بين المجتمعات والثقافات المختلفة، على نحو يخلق مصالح مشتركة مستمرة.


واستشهد بدور البرلمان الليبي في إدارة الأزمة الليبية، ودوره السياسي المؤثر، بداية من جولات الحوار السياسي، وصولا إلى منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، مؤكدا أنه كلما اتبعنا وتيرة الحوار قلت وتيرة العنف والصراع والتطرف.


وأشار أن البرلمان العربي يناقش قضايا عالمية عديدة منها الفقر والعنف واختلاف الأديان والثقافات، والتي تحتاج جميعها إلى طرق أبواب الحوار، مشيرا إلى النهج الذي يتبناه البرلمان العربي حاليا وتعزيزه للحوار بين البرلمانات العربية.


وأكد أن البرلمان العربي يسعى حاليا إلى تدشين نوع من الحوار في القضايا محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى خلق حوار عالمي حول القضايا الإنسانية؛ لزيادة الوعي الجماهيري بشأنها، أو مناقشة قضايا جديدة ملحة على الساحة العربية أو العالمية، موضحا أن هناك حاجة ماسة إلى وجود تشريعات قوية ومتزنة لتعزيز مبدأ التعايش مع الآخر، ونبذ خطاب الكراهية والتعصب.


وأضاف أن البرلمان العربي سيطلق لأول مرة ملتقى الحوار العربي، على أن يكون أحد أهم محاوره هو حماية الشباب والنشء الصغير من الفكر المتعصب والمنحرف بجانب الانفتاح على التعايش مع الآخر، موضحا أن الحوار هو السبيل الوحيد لعالم مستقر يحيا في سلام.