قال د.عبد الرحمن بن اللهي زيد، إن الرابطة منذ تأسيسها أدركت أهمية السلام والحوار مع مختلف الأطياف والعقائد، واختصت لنفسها ما يعزز الثقة ما بين الأطراف المتخالفة، ويزيد ما رشح من أوزار يحملها أصحابها.
وأضاف عبد الرحمن بن زيد، في كلمته التي ألقاها نائبا عن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د.محمد عبد الكريم العيسى، خلال المؤتمر الدولى الـ 31 للمجلس الأعلي للشئون الاسلامية، أن رابطة العالم الإسلامي رأت في منصات الحوار الديني والحضاري الجامع لمختلف القايدات الدينية والطوائف الرئيسة فرصة سانحة لإعادة بناء القيم العالمية على أسس من التسامح والتعايش الإيجابى الذى لا يسمح بعمق اختلافنا أن تكون أداة ليديرها أى متطرف الفكر والقلب.
وأشار إلى أن الاختلاف في الدين ليس مدعاة للقتال والصراع التى يهلك النسل، بل هو ميدان تسابق في البر والخير والقسم، لافتا إلى أن الآخر دينا أو جنسا أو ثقافة هو خلق الإنسانية وشريكا في عمارة الأرض والأوطان، فلا يجب أن يهتم البعض باختلاف اللون والجنس أو العرض، فالتفاضل عند الله عز وجل ميزانه التقوى كما الله عز وجل.
