قال وزير الأوقاف السوداني نصر الدين مفرح: "يجب أن نعمل كلنا من أجل إغلاق باب الشر العظيم فيما يخص قضية التطرف وخطاب الكراهية، ويجب أن يكون هناك حائط صد بيننا وبين المتطرفين، وذلك عن طريق التصدي لخطابات الكراهية".
وأضاف نصر الدين مفرح، خلال كلمته في المؤتمر الدولي الـ 31 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم السبت 13 مارس، إن التحدي يكمن في قدرتنا على إدارة التنوع بين الأفراد والدول والديانات.
واستطرد مفرح: "يجب علينا تدريب شبابنا من أجل التصدي إلى هذه الدعوات المحرضة"، معقبا: "سننتصر على هؤلاء المتطرفين بالشباب".
وأكمل وزير الأوقاف السوداني: "أكثر من 90% من المتشددين والمتطرفين من الشباب، وذلك نتيجة استغلالهم للفراغ الروحي بين الشباب" متابعا: "علينا أن نهتم بالمرأة لأن المرأة هي حائط الصد الأول للتطرف عن طريق تواجدها المستمر مع أولادها".
