قام اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجولة تفقدية لعدد من المناطق التاريخية، في إطار التكليفات الرئاسية بتكثيف العمل في مشروعات إحياء مناطق القاهرة التاريخية لإعادتها إلى رونقها ومظهرها الحضاري، مع الحفاظ على جميع المباني الأثرية والتراث المعماري، والسعي لإعادتها إلى بريقها الذي ظلت تتميز به على مدى سنوات طويلة بعد عقود من الإهمال.
وترصد "بوابة أخبار اليوم" في السطور التالية أعمال تطوير القاهرة التاريخية.
كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري ملامح تطوير القاهرة الإسلامية والتي تضم منطقة مسجد الحسين والمناطق المحيطة بها.
اقرأ أيضا| وزارة الثقافة تخلد أسماء شهداء الأطقم الطبية بمشروع «عاش هنا»
وأضاف سعدة في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن هدف تطوير القاهرة الإسلامية هو عودة الارتقاء بساحة مسجد الحسين والمنطقة المحيطة به، مشيرا إلى أنه سيتم تطوير منطقة الدرب الأحمر، مرورا ببعض السبل التاريخية.
وأشار رئيس جهاز التنسيق الحضاري إلى أنه سيتم تطوير سوق السلاح الذي يبدأ من مسجد السلطان حسن والرفاعي ويصل إلى باب زويلة حيث سيتم تطوير كافة وجهات المباني، والأرصفة، واستبدال الأسفلت الموجود بطبقة البزيت.
وأردف أن هناك بعض المناطق التاريخية سيتم إعادة توظيفها من جديد، لتكون جسر سياحي جديد، كما سيتم إنشاء سوق للحرف اليدوية الموجودة بالحسين و سيتم ترميم كافة المباني المتهالكة الموجودة بالمنطقة بالتنسيق مع وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار ومحافظة القاهرة.
وأشار المهندس محمد أبو سعدة أن تطوير القاهرة التاريخية سيختلف عن تطوير ميدان التحرير مؤكدا أن القاهرة التاريخية سيأخذ الشكل التاريخي الإسلامي، وسيكون عن نفس نمط تطوير شارع المعز بالإضافة إلى توحيد الإنارة بتلك المنطقة، مع توحيد لافتات المحال التجارية.
ونفى رئيس جهاز التنسيق الحضاري عن إزالة أي منطقة محيطة بالقاهرة الإسلامية مؤكدا بأن سيتم تطوير المناطق لتناسب مع ملامح التطوير وإعادة ترميم المباني من أجل التلائم مع المنطقة التاريخية.
ومن المقرر إزالة الممارسات العشوائية في تلك المناطق لتتحول لمناطق جذب سياحي، بالإضافة إلى إزالة أية تشوهات أصابت الأحياء التاريخية بالقاهرة.
