نائب وزير التربية والتعليم: يجب دمج التكنولوجيا في برامج محو الأمية

الدكتور رضا حجازي
الدكتور رضا حجازي

قال الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، إننا  نعيش الآن في عصر التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.

وأشار إلى أنه من الضروري التحدث عن الأمية التكنولوجية حيث إنه من غير المقبول أن نظل نتحدث عن الأمية الأبجدية فقط، لذا يجب الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن.

وأكمل خلال كلمته في إطلاق دورة اليونسكو التدريبية على منصة "قدرات" لبناء القدرات في مجال تعليم الكبار: "يجب التغلب على المشاكل التي تعوق نجاح برامج محو الأمية مثل ظاهرة الإحجام عن برامج محو الأمية وكذلك الارتداد للأمية".

وشدد على ضرورة إعادة النظر في عدة أمور منها: التحول من الأمية كظاهرة تعليمية إلى الأمية كظاهرة اجتماعية والتركيز على: الوعي، والتمكين، والتغيير الاجتماعي، بجانب التحول من الأبجدية إلى المقاربة التنموية.

وتابع حجازي: "هنا تأتي أهمية تطوير عناصر منظومة تعليم الكبار من حيث: السياسات، والمناهج، والمعلمين، وتوظيف التكنولوجيا، ومواصلة التعلم ما بعد محو الأمية".

وأكد:"بالنسبة للسياسات فتتولى الجهات الرسمية في الدولة التخطيط وتتولى جهات المجتمع المدني والجهات الشريكة التنفيذ من خلال الترابط بين الجهات المختلفة".

وتابع: "نحن نحتاج إلى مناهج تخاطب المجالات المختلفة ما يفيد الدارس ومجالات خبرته، حيث توفر الدولة الإطار العام للمنهج ويقوم المعلم والدارس بإعداد المواد التعليمية وليس إعداد کتب موحدة للمجتمع والمتابعة".

وأضاف نائب وزير التعليم: "نحتاج إلى معلم يمتلك مهارات التعامل مع الكبار، ويمتلك مهارات المدخل التنموي لكي يسهم في التمكين والتغير الاجتماعي وبالتبادل يحتاج إلى فريق من التدريب ومن هنا تأتي أهمية ومهارات التعلم عن بعد".

واستطرد حجازي: "كما يجب دمج التكنولوجيا في برامج محو الأمية وتعليم الكبار، واستخدام الهواتف في برامج محو الأمية، مع البحث عن أساليب مختلفة للتقييم وخاصة التقييم التشاركي الذي يظهر من خلاله الجوانب المهارية والوجدانية للدارس".

وأوضح نائب الوزير لشؤون المعلمين، أنه يجب إنشاء منصة للممارسات المتميزة لتحقيق الاستفادة منها للجميع.
 

اقرأ أيضا: المصريون بالخارج: مبادرة «سجل نفسك» تتيح سرعة التواصل وحصولنا على حقوقنا