أبرزها كلبش.. والممر.. والاختيار .. والسرب

الجمهورية الجديدة | الإنتاج الدرامي.. رصاصة في وجه الإرهاب

 الانتاج الدرامى.. رصاصة فى وجه الإرهاب
الانتاج الدرامى.. رصاصة فى وجه الإرهاب

تعد الدراما «سينما وتليفزيون» أحد أذرع القوة الناعمة المصرية والتى تواجه الإرهاب والفكر المتطرف بالفكر والفن  وفى نفس الوقت تعمل على إعادة تشكيل الوعي للمواطن والتفاعل مع خطة التنمية الشاملة فى البلاد ولأن الدراما هى القوى الناعمة  المهمة والتى تصيب العديد من الأهداف دون إطلاق رصاصة واحدة فكان لابد من الإلتفات لأهميتها.

 

والتفتت الدولة لتقديم أعمالا ضخمة تتحدث عن بطولات وتقدم نماذج مضيئة مثل «كلبش» بأجزائه الثلاثة و«الاختيار» وفيلم «الممر» لنرى خطة أخرى بمزيد من الاعمال التى تؤكد على ريادة الدراما المصرية ووصولها لكل العرب ونرى هذا العام اعمالا جديدة منها «الاختيار 2» و«هجمة مرتدة» و«القاهرة كابول» وفيلم «السرب ».


في البداية أكد المخرج على عبد الخالق، ان هناك تنوعا خلال الفترة الماضية فى الدراما المصرية فقد أصبح هناك اعمال وطنية وإجتماعية وغيرها،مؤكداً انه اذا  استمر هذا الامر مع جودة تلك الاعمال فهذا سيعيد قوه مصر الناعمة، مشدداً على  ان الجزء الأول من الإختيار حاز على إعجابه.


وأضاف: وجود أعمال درامية وطنية أمر هام للغاية، خاصة أن المشاهد المصري كان فى احتياج إلى تلك النوعية من الأعمال لأنها تعطيه ثقة في نفسه وجيشه وبلده.


أما الكاتب مجدى صابر فيقول: عودة الأعمال الفنية الوطنية خطوة جيدة للغاية حتى وان جاءت متأخرة بعض الوقت ولكنها محمودة وستساعد على عودة قوة مصر الناعمة، كما انه سيكون نوعا من التنويع فى الدراما.


وإضاف :عودة الاعمال التاريخية أمر فى غاية الأهمية وهو ما سيحدث خلال الموسم الرمضانى القادم من خلال مسلسل» احمس» وتابع : وجود عمل من ملف المخابرات المصرية على الشاشة شىء جيد للغاية.


ويستكمل «صابر»، ان تلك الاعمال بمثابة حصن ودفاع قوى ضد الحروب التى نخوضها سواء حرب الهوية أو الارهاب، فالقوة الناعمة احيانا تكون اقوى من قوة السلاح.


 ويقول الكاتب بشير الديك: وجود الاعمال الوطنية على الشاشة أمر مهم للغاية لأن قوة تأثيره على المشاهدين كبير للغاية،حيث ان تلك الاعمال ستعطينا مؤشر واضحا وقويا حول تقديم الواقع الدرامى خلال الفترة القادمة.


ويرى الكاتب والمؤلف محمد السيد عيد أن الدراما بمختلف أشكالها هى وسيلة فعالة فى تنمية الشعوب وإعدادها نفسيا وذهنيا لمواجهة التحديات وجعلها تساهم بشكل إيجابى فى خطة الدولة للتنمية ومن هنا تأتى خطوة الدراما كوسيلة من الوسائل التى تستخدم فى هذا الشأن لذلك يجب استغلال هذه الوسائل فى إنتاج أعمال درامية مميزة تساهم فى بناء الأشخاص والوصول لعقولهم وأكبر دليل على ذلك انتاج اعمال مثل مسلسل «الإختيار» و«كلبش» وفيلم «الممر» كان لها تأثير كبير على الشباب والمشاهدين من رفع الروح المعنوية وإحياء قيم الإنتماء.


أما المنتج أحمد الجابرى فيقول : إنتاج أعمال عسكرية لمعارك خاضها الجيش والشرطة يعتبر شيئا إيجابيا للغاية على مختلف المستويات لأن هذه الأعمال تكلفتها الإنتاجية ضخمة وتحتاج إلى الكثير من المجهود وايضا توافر المعلومات ودائما ما كان يواجه اى منتج عقبة إنتاج أعمال ضخمة ولكن مع دعم الدولة سواء بالمعلومات عن العمليات الحقيقية التى خاضها رجالنا من الجيش والشرطة والدعم اللوجيستى وتوفير الإمكانيات أصبح الحلم حقيقة.


أما الناقدة خيرية البشلاوى فتتحدث عن صناعة الدراما وأن  هناك حالة يقظة فى الدولة لما تلعبه الدراما من دور  مهم وتأثير كبير على المشاهدين وأنها بالفعل القوة الناعمة التى تتسلل لعقول المشاهدين وتغرس فيهم الكثير من الإيجابيات وتساعد الدراما فى بناء الوعى.