هذا وضعنا بعد عام من كورونا

مضى عام على إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد 19 «كورونا» وباء عالميا، وفى تلك الفترة وإلى الان يشهد الكثيرون  حول العالم قيودا مشددة وسط غياب مدة زمنية محددة اتجاه عودة الحياة الى طبيعتها بعد التوصل الى عدد من اللقاحات التى أعلنت عنها بعض الدول وأعطت فسحة من الامل للبشرية .
خلال هذا العام وحتى الان ظهر جليا أنه ليس هناك آلية موحدة فى التعامل مع هذا الفيرس، بل ترك الامر الى الحكومات لتضع سياساتها فى التعامل وفقا لتقديراتها، فهناك العديد من الدول حققت سياساتها نجاحا فى إدارة الازمة.
ومن بين هذه الدول كانت مصر التى نجحت فى التعامل مع هذه الازمة العالمية واستطاعت ان تواجه تداعيات أزمة كورونا سواء على مستوى صحة المواطنين  أو على صعيد النشاط الاقتصادى فى ظل عدم وجود اى تصور للمدى الزمني.
ففى الوقت الذى تأثرت فيه حركة التجارة بين العديد من الدول، نجحت الحكومة فى توفير كافة احتياجات السوق المحلية معتمدة على الصناعة الوطنية، بالاضافة الى توفيرها الرعاية الكاملة للفئات الاولى بالرعاية ومنها العمالة غير المنتظمة.
أيضا نجحت الادارة المصرية  فى التعاقد على 100 مليون جرعة من لقاح كورونا لتصبح مصر من بين أولى الدول التى تحصل على اللقاح، من المؤكد أن النجاح الذى حققته الادارة المصرية هو مصدر فخر وطمأنينة لكل مصرى وطنى شريف.