انتحار الفنانة المغربية.. «لواء شرطة» يدفع ثمن الوفاء لبليغ حمدي

بليغ حمدي خلال جلسات المحاكمة - أرشيفية
بليغ حمدي خلال جلسات المحاكمة - أرشيفية

كتبت: رضوى إيهاب 


موقف لا يحسد عليه، وجد الملحن الراحل بليغ حمدي مكبل به، فما كان منه إلا سرعة الاتصال باللواء مصطفى الصباحي أحد أصدقائه المقربين.

 

استيقظ اللواء الراحل الصباحي على مكالمة هاتفية من صديقه الملحن يستغيث به؛ حيث انتحرت في منزله المغربية «سميرة مليان»، فما كان من اللواء إلا النزول فورا من منزله في الدقي والتوجه إلى بيت بليغ.

 

فوجئ الصباحي بكل الموجودين في حاله انهيار تام، وطلب منهم عدم الاقتراب من الجثة وسرعة إبلاغ الشرطة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عددها بتاريخ 19 يناير 1985.

 

اقرأ أيضًا| معركة بـ«الشلاليت» بين تحية كاريوكا وهاجر حمدي

 

وبالفعل جاءت الشرطة، وتم البدء في التحقيقات ورفع البصمات ولكن هل انتهى دور اللواء عند هذا الحد؟.. للأسف لا.

 

بدأت الشائعات المغرضة تطارد اللواء ما بين أنه يسكن فوق الملحن وأنه يعمل سكرتير لأحد الأمراء العرب، وأخرى أنه قام بتلقين الشهود أقوالهم قبل حضور الشرطة.

 

إلا أن اللواء لم يعر كل هذه الشائعات أي اهتمام، وأكد أنه فخور بوظيفته كلواء شرطه سابق في كل الأوساط والأوقات وأيا كانت النتيجة حميدة أم خبيثة فهي لا تخصه وإنما تخص الأطراف المعنية بالقضية، وأن كل ما كان يشغل باله عندما اتصل به بليغ هو نجدته والوقوف بجانبه في تلك المحنة.

 

وعند سؤاله لو تكرر نفس الموقف ماذا سيكون رد فعلك؟.. أكد أنه لن يتردد لحظة عن مساعده ونجدة صديقه إذا لم يكن مشهورا مثل بليغ حمدي.

 
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم