بعد تصاعد الدعوات التي تنادي إلى استقالة حاكم نيويورك أندرو كومو، فوض رئيس مجلس ولاية نيويورك، كارل هيستي، اللجنة القضائية التابعة للجمعية ببدء التحقيق فيما نسب إلى كومو ديمقراطي مساء الخميس، على أن يتولى نائب الولاية تشارلز لافين، ديمقراطي ورئيس اللجنة القضائية للولاية التحقيق.
اقرأ ايضا|واشنطن: لن نعرض أي حوافز أحادية لجلب الإيرانيين إلى طاولة التفاوض
أصدر هيستي بيان جاء فيه: "بعد الاجتماع مع مؤتمر الأغلبية في الجمعية اليوم، أفوض اللجنة القضائية التابعة للجمعية ببدء التحقيق، بقيادة الرئيس تشارلز دي لافين، لفحص مزاعم سوء السلوك ضد الحاكم كومو".
وأشار هيستي في البيان إلى أن اللجنة ستتمتع بصلاحية مقابلة الشهود واستدعاء المستندات وتقييم المستندات. وكتب أن هذه السلطات يسمح بها دستور ولاية نيويورك.
ارتفعت العديد من الأصوات المطالبة باستقالة كومو، خاصة منذ ظهور أنباء يوم الخميس عن إحالة إحدى مزاعم التحرش ضد الحاكم إلى الشرطة في ألباني.
ووقع اليوم الخميس أكثر من 55 مشرعًا في ولاية نيويورك على رسالة تطالب كومو بالاستقالة وسط مزاعم التحرش الجنسي. كما تناولوا الفضيحة الأخرى التي تورط فيها الحاكم: الادعاءات بأنه قام بتغيير بيانات كوفيد 19 المتعلقة بالوفيات في دور رعاية المسنين.
" وجاء في الرسالة في ضوء اعتراف الحاكم بسلوك غير لائق ونتائج البيانات المتغيرة حول وفيات دار رعاية المسنين -بسبب كوفيد 19 فقد ثقة الجمهور والمجلس التشريعي للولاية ، مما جعله غير فعال في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة الماسة.
وجاء في الرسالة: "في هذه الأثناء، يتعين على الحاكم أن يضع شعب نيويورك في المقام الأول. لدينا نائب حاكم يمكنه التدخل وقيادة ما تبقى من فترة الولاية، وهذا هو الأفضل لسكان نيويورك في هذا الوقت الحرج. حان الوقت لكي يستقيل الحاكم كومو ".
في وقت سابق، قال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو إن كومو "لم يعد بإمكانه العمل كحاكم" في ضوء الاتهامات، ووصف الاتهامات الأخيرة ضد الحاكم بأنها "مقلقة للغاية".
وكانت ست سيدات قد تقدمن باتهام كومو بالتصرف بسلوك غير لائق، وبدأت الدعوات لاستقالته تتصاعد.
ومن جانبه، اعتذر كومو منذ ذلك الحين عن أفعاله، مدركًا أن بعض تفاعلاته "ربما كانت غير حساسة أو شخصية للغاية". ومع ذلك، فقد أنكر لمس أي شخص بشكل غير لائق.
