قبل استحقاق 23 مارس.. الحزب المنشق عن نتنياهو يحذر من «انتخابات خامسة»

قبل استحقاق 23 مارس.. الحزب المنشق عن نتنياهو يحذر من «انتخابات خامسة»
قبل استحقاق 23 مارس.. الحزب المنشق عن نتنياهو يحذر من «انتخابات خامسة»

تعيش إسرائيل على وقع إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة للكنيست الرابع والعشرين، والمقررة في 23 مارس الجاري، وسط احتدام المنافسة بين معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمعسكر الرافض له، الذي يتمثل في خصوم رئيس الوزراء من جميع الأيدلوجيات السياسية.

 

ومن أبرز خصوم نتنياهو الحاليين، حزب أمل جديد، الذي يتزعمه جدعون ساعر، المنشق عن حزب الليكود، بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي تحول من حليفٍ إلى خصمٍ سياسيٍ عنيدٍ.

تحذير من الانتخابات الخامسة

وقال داني ديان، عضو حزب أمل جديد، إن استمرار نتنياهو كرئيس وزراء سيء لإسرائيل، وذلك نقلًا عن القناة السابعة الإسرائيلية.

وأضاف ديان: «لا بد أن يكون جدعون ساعر رئيسًا للوزراء لأنه يمكنه إدارة البلاد بطريقة جيدة، وإلا سنذهب إلى انتخابات خامسة»، وأجرت إسرائيل ثلاثة استحقاقات تشريعية للكنيست في ظرف عامٍ واحدٍ، وستكون الانتخابات المقبلة في 23 مارس الجاري هي رابع انتخابات للكنيست خلال أقل من سنتين.

ولم تسفر ثلاثة استحقاقات سابقة في 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي، عن نتائج واضحة حول هوية الائتلاف الفائز بالانتخابات التشريعية، مما جعل تشكيل الحكومةً معقدًا، عطفًا على الخلافات الداخلية لها، مما عجل بإجراء رابع انتخابات خلال عامين.

وتوجهت إسرائيل نحو انتخابات مبكرة جديدة، وذلك بعد صدور قرار حل الكنيست مع انقضاء يوم 22 ديسمبر المنصرم، بعدما فشل شريكا الحكم، حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب أزرق أبيض بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس، في إيجاد حلٍ للمشاكل المتفاقمة بينهما، خاصةً فيما يتعلق بإقرار الموازنة.

ووفقًا لاستطلاعات الرأي، يأتي حزب أمل جديد، ثالثًا خلف حزبي الليكود، ويش عتيد، برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد.

وتتنافس 39 قائمة انتخابية في السباق نحو مقاعد الكنيست، البالغ عددها 120 مقعدًا، لكن الأكثرية من هذه القوائم لن تتمكن من الحصول على أية مقاعد داخل الكنيست بسبب نسبة الحسم، التي تبلغ 3.25%.

وينبغي لأية قائمة انتخابية أن تحظى على أقل تقدير بنسبة تصويتٍ تبلغ 3.25% من إجمالي المصوتين، وأي قائمة انتخابية لا تتجاوز هذه النسبة لن تحظى بأي مقعدٍ داخل الكنيست.

كما أن الحزب أو التحالف الانتخابي يجب أن يحظى بدعم 61 نائبًا من أصل 120 داخل الكنيست (نسبة الـ"50%+1")، كي يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة.