«جابت لنا العار».. عامل يقتل شقيقته بـ«السم» ويخنقها للتأكد من موتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أمر المستشار أشرف المغربى المحامى العام لنيابات المنتزة بحبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل شقيقته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

 

اقرأ أيضًا| النيابة تفتح تحقيقًا موسعًا في «حريق مصنع العبور»

 

كان اللواء محمد عبد الوهاب مدير إدارة البحث الجنائى بالاسكندرية قد تلقى إخطارًا من وحدة مباحث قسم شرطة أول المنتزة، يفيد بوجود حادث قتل وجثة لسيدة بمنطقة دربالة دائرة القسم.


وانتقل ضباط مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص وجود جثة " م.ع " ربة منزل 35 سنة، مسجاة أعلى سرير غرفة النوم، وبمناظرتها تبين وجود سحجات بمنطقة الرقبة.


وبسؤال شقيقها وشقيقتها، قررا بوجود مشاكل بين شقيقتهم المتوفاة وزوجها بعد أن ضبطها تتحدث مع أحد الأشخاص بالهاتف، وتم الاتفاق بينهما على الطلاق، وأحضرها إلى منزل الأسرة، وأضافا أن شقيقهم الرابع استغل فرصة عدم تواجدهم بالمنزل وقتل المجنى عليها انتقاما للشرف.


وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم ويدعى" م.ع " 36 سنة عامل، وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.


وأمام المستشار أشرف المغربى المحامي العام الأول لنيابات المنتزه، أدلى المتهم باعترافات تفصيلية عن الحادث، حيث قرر أن شقيقته متزوجة من أحد الأشخاص منذ فترة وليس لديها أولاد، وفوجئ منذ حوالي أسبوع بالمذكور يصطحب شقيقته إلى منزل الأسرة وأخبرهم أنه ضبطها تتحدث إلى أحد الأشخاص بواسطة الهاتف المحمول، فشك في وجود علاقة بينهما، وبتفتيش هاتف المجنى عليها، وجد صور فاضحة لزوجته مرسلة لذلك الشخص فقام باصطحابها إلى منزل أسرتها، وروى لهم الواقعة واطلعهم على صورها على هاتفها المحمول.


وأضاف المتهم أنه قرر التخلص من شقيقته بعد أن جلبت لهم العار وبيت النية على ذلك واشترى عدة أنواع من السم من الصيدلية منها «سم فيران» وضعه في كوب من الماء وأرغم المجنى عليها على شربه، وبعد لحظات كانت تنازع الموت، فأقدم على خنقها بكلتا يديه حتى فارقت الحياة، وأكد المتهم على أنه تخلص من شقيقته انتقامًا لشرف الأسرة.


وباستدعاء زوج المجنى عليها وأشقائها إلى سراى النيابة، أقروا جميعا بما جاء في اعترافات المتهم.


وأمر المحامى العام العام لنيابات المنتزة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة، والتحفظ على هاتفها المحمول، وتفريغ المحادثات والصور، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.