فرحة جديدة زرعتها توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى نفوس نساء مصر بعد توجيهاته بأن تلتحق المرأة بالنيابة العامة ومجلس الدولة وقد بدأت وزارة العدل بإشراف المستشار عمر مروان التواصل مع رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس مجلس الدولة لتنفيذ توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى للاستعانة بالمرأة في هاتين الجهتين تفعيلا للاستحقاق الدستوري بالمساواة وعدم التمييز تفعيلاً كاملاً، وهو القرار الذي وصفه المجلس القومي للمرأة بالتاريخي والانتصار لحق المرأة بعد عام من الحرمان.
اقرأ أيضا : «قومي المرأة» يشارك في اجتماع الشبكة الإقليمية لتكافؤ الفرص بين الجنسين
وقالت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حقق حلم المرأة بعد عام، وذكرت أن عائشة راتب أول سفيرة ووزيرة للشؤون الاجتماعي هي أول من قدمت في مجلس الدولة لحصولها على منصب قاضية في مجلس الدولة وهي «أعلى هيئة قضائية في مصر» في عام ورفضت لكونها سيدة وقال رئيس الوزراء وقتها حسين سري باشا أن وجود قاضية للمرأة في ذلك الحين ضد تقاليد المجتمع فقامت برفع دعوى ضد الحكومة لانتهاك حقوقها الدستورية وأعتبرت قضيتها هي الأول من نوعه في مصر.
وأشارت إلى أنها خسرت قضيتها وقد اعترف رئيس مجلس الدولة عبدالرزاق السنهوري بأنها خسرت القضية لأسباب سياسية وثقافية وليس بناء على القانون المصري أو الشريعة، موجهة تحية فخر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى الذي يؤمن بتمكين المرأة المصرية في كل مجال وكل مكان.
وقالت د. رانيا يحيي عضو المجلس القومي للمرأة أشكر الرئيس على دعمه ومساندته للمرأة الدائمة الموعد والتوقيتات، حيث يخرج الرئيس يتخير دائما الوقت المناسب لإطلاق أي من المبادرات أو أي دعم لصالح المرأة وبالتالي خرج علينا في يوم المرأة العالمي احتفاءً واحتفالاً.
وأضافت كنا ننادي بوجود المرأة في مجلس الدولة، حيث إن إطلاق الرئيس لذلك بالنسبة للمرأة طفرة كبيرة في اتجاه تمكينها في أعلى مناصب في القضاء، لأن المرأة في الفترات السابقة أثبتت جدارتها في كافة المجالات.
