قالت صحيفة الجارديان البريطانية، منذ قليل، إن روسيا اتخذت إجراءات لإبطاء سرعة تويتر Twitter، إلا أنها أغلقت عن طريق الخطأ موقع الكرملين على الإنترنت، بالإضافة إلى مواقع وكالات حكومية أخرى.
وكانت روسيا، قد أعلنت اليوم الأربعاء، إنها تبطئ سرعة موقع التدوين المصغر تويتر، ردا على ما وصفته بالفشل في إزالة المحتوى المحظور، مهددة بحظر المنصة الأمريكية بشكل مباشر إذا لم تمتثل لمطالب الحذف.
وفي إعلان يوم الأربعاء، أشارت الجهة المنظمة للاتصالات في روسكومنادزور الروسية، إلى ما وصفته بأنه محتوى غير قانوني على تويتر، يحتوي على مواد إباحية للأطفال، ومعلومات حول تعاطي المخدرات، ودعوات للقصر للانتحار.
وقد قررت هيئة الرقابة على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الروسية، ابتداء من 10 مار،س إبطاء سرعة «تويتر» في روسيا بنسبة 100 % للأجهزة المحمولة، وبنسبة 50 % للأجهزة الثابتة، «بهدف حماية المواطنين الروس، وإجبار شركة تويتر على الامتثال للتشريعات السارية على أراضي روسيا الاتحادية.
وفي رد سريع من تويتر، أعربت الشركة في بيان لها منذ قليل اليوم، عن قلقها «العميق»، إزاء محاولات منع المحادثات العامة عبر الإنترنت وخنقها في روسيا، على حد قولها.
وقالت تويتر في تعليق أُرسل لفرانس برس،:" لدينا سياسة عدم تسامح مطلق مع مواد الاستغلال الجنسي للأطفال، والترويج للانتحار أو تمجيده أو التشجيع عليه هي أمور مضادة لقواعد تويتر، ونحن لا نسمح باستخدام تويتر لأي سلوك غير قانوني".
