حي المعادي أصبح يشغل الرأي العام في الشهور الماضية، ليس باعتباره أحد أكثر أحياء القاهرة هدوءًا ولكن سرعان ما تحول هذا الهدوء إلى صخب على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تكرار حوادث العنف والتحرش بشوارعه، كان آخرها واقعة تحرش شاب بطفلة صغيرة والمعروفة إعلاميا باسم «متحرش المعادي».
اقرأ أيضا| صاحبة فيديو «متحرش المعادي» للنيابة: «ملقتش حل غير إني أفضحه»
ولم تكن تلك الواقعة الأولى التي شهدها "الحي الهادئ" خلال الفترة الأخيرة، ولكن سبقتها العديد من الحوادث نرصدها في السطور التالية:
سفاح المعادي
كانت منطقة المعادي، شهدت في عام 2007، واقعة مطاردة رجل للفتيات، وأطلق عليه حينها اسم «سفاح المعادي»، حيث كان المجرم وقتها يتعقب السيدات والفتيات في منطقة المعادي ويطعنهن في مؤخراتهن وفي أماكن حساسة بأجسادهن، ما سبب حالة من الرعب الشديد في عرب المعادي، قبل أن تتمكن السلطات من القبض عليه في 2009.
فتاه المعادي
وفي شهر أكتوبر من العام 2020 المنقضي شهدت منطقة المعادي، جريمة بشعة، لفتاة تدعى مريم محمد، والتي عُرفت آنذاك باسم «فتاة المعادي»، إذ تعرضت لعملية سرقة ولقيت بسببها مصرعها إثر ارتطام رأسها بسيارة في شارع 9 بالمعادي.
وفجرت السوشيال ميديا القضية حينها بفيديو يوثق الواقعة، والتي ظهرت خلاله الفتاة في البداية وهي تسير في جانب أحد الشوارع، قبل لحظات قليلة من تعرضها لمحاولة سرقة وعنف.
وحاول 3 رجال في سيارة ميكروباص سرقتها، وشدها من حقيبة الظهر التي كانت ترتديها، ما أدى إلى سقوطها أرضًا، وارتطمت رأسها بسيارة كانت واقفة على جانب الطريق، حتى فارقت الحياة خلال 30 دقيقة.
متحرش بطفله المعادي
وتأتي الواقعة الثالثه حادثة تحرش شخص بطفلة وقعت في مدخل عقار بمنطقة المعادي في القاهرة، التي لاقت سخطًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر مقطع فيديو وثقته كاميرا مراقبة، نشرته سيدة تعمل بمختبر طبي بالدور الأول من العقار، وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحظة محاولة رجل التحرش بطفلة عبر ملامسة أجزاء من جسدها قبل أن تواجه السيدة المتحرش الذي لاذ بعدها بالفرار.
