فلسطين: التهجير القسري للمواطنين «إمعان إسرائيلي في تنفيذ الضم»

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما اعتبرته استعمارًا استيطانيًا توسعيًا في الأرض الفلسطينية بجميع أشكاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين كما يحدث في القدس المحتلة والأغوار.

ورأت الخارجية الفلسطينية، خلال بيانٍ صادرٍ عنها اليوم الاثنين 8 مارس، أن في ذلك إمعانًا إسرائيليًا في تنفيذ عمليات الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الخارجية الفلسطينية: "إن الاستعمار الاسرائيلي يواصل مطاردة مقومات الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة «ج» عبر هدم المنازل والمنازل قيد الانشاء وتدمير وتخريب آبار وخطوط المياه، كما حدث هذا اليوم في بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، وحرمان المناطق الفلسطينية المستهدفة من الكهرباء، وتجريف أراضي المواطنين وحرمانهم من مراعيهم وطردهم منها كما يحدث في مسافر يطا والأغوار"، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأكدت الوزارة أن الصمت الدولي المريب على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين يرتقي لمستوى التواطؤ مع تلك الجرائم والتغطية عليها وتمريرها دون أية ردود فعل أو مواقف تتناسب مع حجم تلك الجرائم.