أنوما وسينجور ينسحبان لمصلحة الملياردير موتسيبى.. ومصير ولد يحيى فى قبضة رئيس موريتانيا !

الرأسمالية تحكم انتخابات الكاف !

 سينجور
سينجور

 كل الشواهد تشير إلى الرأسمالية تحكم وتتحكم فى انتخابات الاتحاد الأفريقى لكرة القدم المقرر إقامتها بالمغرب يوم ١٢ مارس الجارى ؛ انسحب السنغالى سينجور مرشح رئاسة الكاف ولحق به منافسه الإيفوارى انوما خلال الساعات الماضية تاركين الساحة للموريتانى احمد ولد يحيى والملياردير الجنوب إفريقى موتسيبى.

 وجاء انسحاب الإيفوارى جاك أنوما امس الاول بعد ساعات من انسحاب سنجور ليضع الكثير من علامات الاستفهام والجدل خاصة وأن أنوما ارتدى ثوب الشجاعة قبل أيام من انسحابه اطلق تصريحات نارية تناقلتها وسائل الاعلام كال فيها الانتقادات للملياردير موتسيبى واتهمه بأنه لايمتلك وقتا لادارة ناديه صن داونز فمن أين سيأتى بوقت لادارة شئون الكاف، وتتركز علامات الاستفهام فى النوقف المعاكس الذى اتخذه أنوما الذى أعلن انسحابه رسميا من سباق الانتخابات وأكد أنوما فى بيان عبر التلفزيون الإيفوارى تنازله على الترشح فى سباق انتخابات الاتحاد الإفريقى لصالح الجنوب أفريقى باتريس موتسيبى، فى مبادرة تبناها السويسرى جيانى إنفانتينو، من أجل مستقبل أفضل للكرة الإفريقية..وكان رئيس الاتحاد السنغالى أوجستين سينجور، قد أعلن انسحابه رسميا من انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «الكاف».


وتقلص بذلك المرشحون على منصب رئاسة الكاف إلى مرشحين وهما الجنوب إفريقى باتريس موتسيبى، ورئيس الاتحاد الموريتانى احمد ولد يحيى، وعلمت الأخبار بأن احمد ولد يحيى ليس سيدا لقراره فى ظل تداخل رئيس دولة موريتانيا الذى يصمم على استمرار ولد يحيى فى السباق.
ومن جانبه كشف رئيس الاتحاد السنغالى عن قرار انسحابه فى بيان رسمى قائلا:»أعلن أنا رئيس الاتحاد السنغالى، أوجستين سينجور، تنازلى عن منصب رئاسة الكاف، لصالح منافسى باتريس موتسيبى الجنوب أفريقى، فى صفقة توسط فيها الاتحاد الدولى فى المغرب الأسبوع الماضى، وهى صفقة تضمن لى منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي».


وسيتولى الفائز بالانتخابات المقبلة، رئاسة الاتحاد الأفريقى لمدة 4 سنوات مقبلة خلفا للمالاجاشى أحمد أحمد..وكانت المحكمة الدولية الرياضية «كاس»، قد أجلت منذ عدة أيام النطق بالحكم فى قضية أحمد أحمد، المتهم من قبل الاتحاد الدولى فيفا، باستغلال منصبه بشكل خاطئ، وتم إيقافه خلال الأيام الماضية.


 وفى حال نجاح المخطط الذى وضعه انفانتينو رئيس الفيفا بالالتفاف حول مرشح واحد لرئاسة الكاف هو صديقه موتسيبى ستكون فرص نجاح المهندس هانى أبوريدة وشقيقه المغربى فوزى لقجع شبه محسومة على مقعد عضوية اللجنة التنفيذية الفيفا عن المنطقة الإفريقية الناطقة باللغة العربية، اما فى حالة استمرار ولد يحيى ووصوله إلى رئاسة الكاف سيكون الخيار بين أحد الشقيقين أبوريدة، أو لقجع طبقا للوائح الكاف وجرى أمس اجتماع بموريتانيا بين كل المرشحين للاتفاق على صيغة نهائية تحدد خريطة الناجحين فى انتخابات الكاف.