أعلنت الأمم المتحدة عن صدمتها من الأنباء الواردة عن تطور الأوضاع في ميانمار، وارتفاع عدد القتلى الذي وصل إلى 54 شخصًا نتيجة المواجهات التي تجري في البلاد.
اقرأ أيضًا: رسائل متضاربة للأمين العام بشأن مندوب ميانمار لدى الأمم المتحدة
وأضافت الأمم المتحدة أن التقارير الواردة تشير لارتفاع الإصابات والمواجهات بشكل مستمر منذ مطلع شهر فبراير الجاري ، وأن أكثر من 1,200 شخص محتجزون والعديد من العائلات لا تعرف مكان أحبّائها ولا ظروفهم.
كما أشارت المسئولة الأممية كريستين شرانر بورجنر أنها تناقشت مع عدد من قادة الجيش في ميانمار وحذرتهم من أن "الدول الأعضاء ومجلس الأمن قد يتخذون إجراءات قوية كبيرة، وكانت الإجابة: "اعتدنا على العقوبات وتجاوزنا فترة العقوبات في الماضي‘".
وأضافت أيضا أنها عندما حذرتهم من العزلة، كانت الإجابة: "علينا أن نتعلم السير قدما مع عدد قليل من الأصدقاء".
وقالت: "لذلك أعتقد أن علينا – على الدول الأعضاء – اتخاذ إجراءات قوية للغاية، لكن دوري سيكون أيضا مواصلة الحوار مع الجيش لأنني أعتقد أنه لا يمكننا إيقاف هذا إلا عبر الحوار".
كما أكدت أن الأمين العام أدان الخطوات التي اتخذها الجيش في ميانمار، وحث على إنهاء العنف. وشددت على أن كل أداة متاحة الآن ضرورية لإنهاء الأزمة في ميانمار، مضيفة أن وحدة المجتمع الدولي ضرورية.
