ضحك حتى البكاء.. مسن صارحه الطبيب بمرضه فقفز من «الشباك»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

موظف بالمعاش تجاوز الستين عاما، عاش ما عاش من عمره في لهو وزهو بالحياة، عاش حياة بسيطة مليئة بالفكاهة والضحك، أحب الحياة فأحبته وفتحت لها بابها، عاش حياته سليم البدن معافي الجسد.

واقعة تحمل من الكوميديا ما يجعلك تبكي؛ حيث شهدت تفاصيلها أروقة أحد المستشفيات بمصر الجديدة، في آواخر القرن الماضي، وصاحبها موظف بالمعاش يدعى (وجدي محمد عبدالنبي – 60 عاما).

شعر وجدي ببعض التعب فذهب للمستشفي وهناك قابل الطبيب وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل وتوقيع الكشف الطبي عليه أخبره الطبيب بأنه يعاني من مرض السرطان.

فما كان من الموظف إلا أنه دخل في انهيار تام، وحالة من الهلع والفزع، ثم بدأ يسأل الطبيب: كيف أكون مريضا بالسرطان؟.. ثم غافل الطبيب وقفز من شباك المستشفى ولقي مصرعه فورا في حالة دهشة وذهول من الطبيب.

لقي الرجل الستيني وجدي مصرعه فورا رغم أنه قفز من النافذة وهي في الطابق الأول والبناية ليست مرتفعة، وربما آخر ما يمكن أن يصاب به كسور وكدمات لكن القدر أراد أن يصبح هذا الطبيب متهم بجريمة قتل عن غير قصد، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في العام 1994.

وبدا السؤال المستوحى من سخرية القدر والموجه للطبيب: كيف تبلغ المريض بدون أي مقدمات أنه مريض بسرطان البنكرياس وأنه في حالة متقدمة وأن أيامه أصبحت معدودة.. فما كان من المريض سوى الانتحار.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

إقرأ ايضا ||«الشحاتين» في إيطاليا.. يركبون سيارات كاديلاك الفخمة