في اليوم العالمي للأحياء البرية.. التنوع البيولوجي أهم الأهداف

اليوم العالمي للأحياء البرية
اليوم العالمي للأحياء البرية

يحيي العالم، اليوم الأربعاء 3 مارس، اليوم العالمي للأحياء البرية 2021 تحت شعار «الغابات وسبل العيش: الاستدامة للناس والكوكب» والذي يتوافق مع الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

في 20 ديسمبر 2013، أقرّت الدورة الثامنة والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان الثالث من مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وذلك لإذكاء الوعي بأهمية الحيوانات والنباتات البرية بموجب قرارها رقم A/RES/68/205.


والتاريخ المحدد هو يوم اعتماد اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض عام 1973، الذي أدّى دوراً بالغ الأهمية في ضمان ألا تكون التجارة الدولية تهديداً لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.


كان يوم 3 مارس قد اعتُمد مسبقاً على أن يكون «اليوم العالمي للأحياء البرية وفقاً للقرار المعتمد في الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، المعقود في بانكوك في المدّة من 3 إلى 14 مارس 2013، ولا سيما القرار 16-1 الذي يعلن 3 مارس يوماً عالمياً للأحياء البرية بغية الاحتفال بما يزخر به العالم من حيوانات ونباتات برية والتوعية بها، وقد رعت القرار تايلاند، الدولة المضيفة للمؤتمر والاتفاقية الوارد ذكرهما، وأدت دورها بنقل النتائج التي أسفر عنها المؤتمر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وتتعاون أمانة اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة في تيسير تنفيذ احتفالية اليوم العالمي للأحياء البرية.


وتعد تلك الاتفاقية التي تدخل فيها 183 دولة عضوا، واحدة من أقوى الأدوات العالمية المتاحة لحفظ التنوع البيولوجي في العالم وتنظيم التجارة في الحيوانات والنباتات البرية.