قال هشام الهلباوي، المشرف على مشروع تطوير الريف المصري بوزارة التنمية المحلية، إن المشروع يعتبر مشروع القرن ويمس حياة أكثر من 50 مليون مصري، ولفترات طويلة كان دخل مصر قادم من الريف، وخرج منه العلماء والخبراء والسياسيون لكن لم يأخذ حقه في التنمية لسنوات كثيرة.
وأضاف هشام الهلباوي، في حواره في برنامج «التاسعة» المذاع على قناة «الأولى الفضائية»، أن تطوير الريف المصري تجسيد لكل المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي ومنها مبادرة 100 مليون صحة ومبادر تبطين الترع ومبادرة حياة كريمة، والمشروع القومي للطرق وتطوير ملفي التعليم والصحة.
وتابع هشام الهلباوي، أنه سيتم تطوير منظومة الخدمات الصحية في القرى والمراكز ومنع تكدس الخدمات في مكان واحد وإحداث عادلة في توزيع الخدمات سواء في مجال الصحة أو التعليم في كافة قرى الريف المصري.
وأكمل هشام الهلباوي، منذ 2014 كان هناك تجارب لتطوير الريف المصري وتم تنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية في الريف المصري على مر السنوات الماضية.
ولفت هشام الهلباوي، الي أن الهدف من المبادرة تطوير البنية الأساسية والخدمات في القرى، وتوفير الخدمات يعني عدم حاجة المواطن للخروج من القرية لإنهاء أي مصلحة حكومية يرغب فيها، وذلك بفضل توفير الخدمات الحكومية له في القرية، إضافة إلى إحداث التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل في القرى، والدولة تعمل على تبسيط حصوله على الخدمات داخل القرى.
