منظمات حقوقية تقدم شكاوى لمحكمة باريس بشأن هجمات سوريا الكيميائية 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقدمت ثلاث منظمات غير حكومية بشكاوى أمام محكمة باريس بشأن «جرائم ضد الإنسانية» مرتبطة بهجمات كيميائية في سوريا عام 2013.


وقدّم "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" و"أوبن سوساييتي جاستيس إنيشتف" و"الأرشيف السوري" بهذه الشكوى مطلع مارس الجاري، من أجل التحقيق في هجمات غاز السارين التي وقعت في أغسطس 2013 في مدينة دوما والغوطة الشرقية قرب دمشق.


ووفقا للولايات المتحدة، قتل أكثر من 1400 شخص في هذه الهجمات.


ويجب أن تسمح هذه الشكوى التي تستند إلى العديد من الشهادات والأدلة الموثّقة من بينها صور ومقاطع فيديو، بـ"تحديد مسؤولية الأشخاص الذين أمروا بهذه الهجمات والذين نفذوها" كما أوضحت المنظمات غير الحكومية مؤكدة أنها أجرت "تحليلا للتسلسل القيادي العسكري السوري".


وكانت المنظمات غير الحكومية الثلاث تقدمت بشكوى في أكتوبر 2020 إلى مكتب المدعي العام الفدرالي الألماني للتحقيق في هجمات العام 2013، كانت تتعلق أيضا بهجوم بغاز السارين في ابريل 2017 في خان شيخون، بين دمشق وحلب.


ونقل البيان عن ستيف كوستاس وهو محام في منظمة "أوبن سوساييتي جاستيس إنيشتف" قوله "نطلب من قاضي التحقيق الفرنسي إجراء تحقيقات منسّقة مع المدعي العام الفدرالي الألماني".