بعد قضية «خدش الحياء».. أزمة جديدة تُلاحق حليمة بولند

حليمة بولند
حليمة بولند

أثارت الإعلامية الكويتية حليمة بولند حالة من الجدل بين مواطنيها، بسبب الزي الذي ارتدته خلال احتفالها بالعيد الوطني لدولتها.

 

وقررت حليمة بولند، الاحتفال بالعيد الوطني لدولة الكويت، على طريقتها الخاصة، إذ ارتدت ملابس وحقيبة على شكل جواز السفر الكويتي.

ونشرت حليمة بولند عدة مقاطع فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وهي ترتدي ملابس وحقيبة على شكل جواز السفر الكويتي، وعلقت عليها قائلا: "ماهي مخططاتكم بالعيد الوطني؟".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by @be4__andafter_ksa

وتعرضت حليمة بولند لسلسلة انتقادات عنيفة من قبل متابعيها بسبب الملابس التي ارتدتها مشيرين أنها لا تتناسب مع حالة الحداد العامة التي يعيشها الوسط الفني والإعلامي بالكويت حزناً على رحيل مواطنها مشاري البلام متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

هذه ليست الأزمة الأولى لحليمة بولند خلال هذه الفترة، حيث تم إحالتها إلى النيابة للتحقيق في إتهامات طالتها بفعل مُشاركتها بصورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجدها رجال المباحث العامة بالكويت مُخلة بالآداب العامة، ولا تنتمي إلى عادات وتقاليد المجتمع الكويتي، وبالفعل حققت النيابة العامة في الكويت مع المذيعة، وقالت أثناء التحقيق معها إنها لم تتعمد خدش الحياء من خلال الصور التي نشرتها، واستكملت النيابة التحقيقات معها وظلت تنكر رغبتها في الخروج عن التقاليد الكويتية عن قصد.

وقررت النيابة الكويتية إخلاء سبيلها بضمان مالي، عقب إحالة إدارة الجرائم الكويتية المذيعة إلى النيابة بسبب لقطات مُصورة نشرتها عبر تطبيق «سناب شات».

وتوالت تصرفات المذيعة المُثيرة للجدل، حيث عبّرت الساعات الماضية عن سعادتها بعودة الحياة إلى طبيعتها، من خلال المناسبات وافتتاح المعارض، وذهبت إلى افتتاح أحد المحال التجارية، وظهرت في الفيديو برفقة عدد من الحراس الشخصيين، وقبل تعليقاتها تلك بساعات كانت الحكومة الكويتية أعلنت الإقفال العام بسبب كورونا، وهو ما عرضها للانتقادات والسخرية، فيما صعقت مُتابعيها بشرائها هاتف محمول جديد بمناسبة عيد الحب، من الذهب الخالص عيار 24 والألماس، كما تم نقش اسمها على ظهر الهاتف.

وما لا يعرفه الكثير عن حليمة بولند، أنها من مواليد 10 ديسمبر 1980، وقد بدأت نشاطها الفني عام 2001 من خلال تقديم برنامج بتلفزيون الكويت، وانطلقت مسيرتها بالإعلام، وقدمت عددًا كبيرًا من البرامج في عدد من القنوات الخليجية، ولكنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ملابسها الجريئة، وأيضًا لشعور البعض أن "دلعها وطريقة حديثها" مصطنعة.

وتعرضت حليمة بولند، لعدد من الانتقادات واتهمت بالإساءة للشعب السعودي، ولكنها حاولت الدفاع عن نفسها موضحة أنها لايمكن أن تسيء للسعوديين، وتزوجت عام 2012، وأنجبت طفلين، وأعلنت طلاقها بعد عدة سنوات، ثم فاجأت جمهورها بخطوبتها عام 2018 ولكنها لم تفصح عن اسمه.

وخاضت حليمة بولند تجربة التمثيل عام 2007، وذلك من خلال تقديم فوازير رمضان.