ما تشهده أسوان الآن من حركة تطوير شاملة سواء فى مجال البنية الأساسية أو التجميل أو الطرق وغيرها من المجالات التنموية يعد من أهم ثمار إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى باعتبار أسوان عاصمة للشباب والاقتصاد والثقافة الأفريقية.
ولم تكتف مؤسسة الرئاسة بمبادرة «حياة كريمة » لتطوير أكثر من 1500 قرية وتوابعها لتحسين مستوى معيشة المواطنين، بل اهتمت أيضاً بتحسين وتطوير عواصم المحافظات.
وكان لمحافظة أسوان عاصمة الشباب والثقافة والاقتصاد الأفريقى نصيب من هذا التطوير الذى تمثلت المرحلة الأولى منه فى تطوير ميدان المحطة والسوق السياحى وجزء من كورنيش النيل القديم تمثل فى حديقة درة النيل. بتكلفة تبلغ 270 مليون جنيه.
وتتضمن عملية التطوير إحلال وتجديد خطوط الصرف الصحى ومياه الشرب.وتغيير كابلات الكهرباء وتوصيل خطوط الغاز الطبيعى لكل هذه المناطق التى يشملها التطوير.فضلا عن أقامة شبكات لمواجهة ومقاومة الحريق. وإقامة سويقات على الأسوار الخالية.وتهذيب وتجميل واجهات المتاجر القائمة. مع ازالة كافة الأشغالات بالسوق السياحى.
وقال اللواء أشرف عطية محافظ اسوان إننا فى سباق مع الزمن لتنفيذ رؤية متكاملة للتطوير والتجميل سواء فى مدينة أسوان أو باقى مدن المحافظة من أجل استعادة المكانة الحضارية لأسوان عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الأفريقية وأحد أهم المواقع والمشاتى على خريطة السياحة العالمية والمحلية. حيث يجرى تكثيف الجهود والإسراع بمعدلات تنفيذ أكبر مشروع حضارى لتطوير وتجميل السوق السياحى القديم وميدان المحطة وبلازا درة النيل بمدينة أسوان والذى يأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وقد تخطت نسبة التنفيذ فيه أكثر من 95% من المخطط إنهاؤه.
ويشمل المشروع إنشاء نوافير مائية وراقصة وبوابات وأعمدة ديكورية وبرجولات وأرضيات. بالإضافة إلى المسطحات الخضراء وأشجار الزينة وساحات انتظار للسيارات. بجانب الإنارة والرصف والدهانات وذلك بشكل وألوان متناسقة لإضفاء اللمسة الجمالية والتراثية سواء للسوق السياحى أو ميدان المحطة. كما خطط أن تضم حديقة درة النيل فى وسطها النصب التذكارى للشهداء و4 تماثيل.
أما بالنسبة للسوق السياحى القديم فإنه تم تغطيته ببرجولات خشبية آمنة وضد الحريق ومرتكزة على قواعد خرسانية مسلحة. مع تركيب أرضيات بالجرانيت والبازلت. بجانب تجديد واجهات المحلات عن طريق تجليدها. كما تم تجديد ورفع كفاءة عدد 10 بوابات رئيسية.
