وزير التنمية المحلية يشيد بدور برنامج الأغذية العالمي لدعمه مشروعات تنموية

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية

أشاد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، بالجهود التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمى من مشروعات تنموية في عدد من المحافظات المصرية، والتنسيق القائم بين الجانبين خلال الفترة الحالية في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الوزارة والبرنامج.

وأكد شعراوي، على أهمية مشروع دعم المجتمعات الريفية والزراعية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي للنهوض لما يمثله من تكامل مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتنمية القرى في الريف المصري وجعلها قرى نموذجية ومتكاملة فى كافة الخدمات التي تهم المواطنين خاصة البنية التحتية والصرف الصحي ومياه الشرب وتوفير فرص عمل مستدامة لأبناء القرى من الشباب والمرأة المعيلة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية وذلك فى إطار المشروعات التي تقوم بها الوزارات الأخرى بالحكومة من تبطين الترع وتوحيد الحيازات الزراعية والتوسع في أساليب الري الحديث.

يأتي ذلك في إطار منصة التعاون التنسيقي المشترك «التعاون الدولي» و«التنمية المحلية» و«الزراعة» و«التضامن الاجتماعي» يناقشون الخطة المقترحة للتوسع في مشروعات برنامج الأغذية العالمي لتحقيق التنمية الزراعية وبناء قدرات المجتمعات الريفية من خلال الأنشطة الإنتاجية

وبحثت وزارات التعاون الدولي والتنمية المحلية والزراعة واستصلاح الأراضي والتضامن الاجتماعي، خطة العمل والخطوات التنفيذية المقترحة للتوسع في مشروع برنامج الأغذية العالمي لتحقيق التنمية الزراعية والريفية، عقب نجاح المرحلة الأولى المنفذة في 63 قرية بخمس محافظات في صعيد مصر؛ وكانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، قد قامت خلال سبتمبر الماضي بزيارة لتفقد نماذج المشروعات المنفذة بمحافظة الأقصر والوقوف على النتائج المحققة، ومن ثم تم اقتراح التوسع في تطبيق هذه المشروعات في قرى أخرى.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنجستاب هايلي، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في مصر والمدير القطري، ومسئولي الوزارات والجهات ذات الصلة، وذلك في إطار منصة التعاون التنسيقي المشترك، التي تستهدف الوزارة من خلالها عقد لقاءات تفاعلية تضم شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، والجهات المعنية، لبحث الأولويات المستقبلية على مستوى الشراكات الدولية، بما يتماشى مع أجندة التنمية الوطنية 2030.

وقال وزير التنمية المحلية، إنه من الضروري وضع المعايير التى سيتم عن طريقها اختيار القرى المستهدفة للبدء فى هذا المشروع ووجود توصيف جيد لاحتياجاتها والاستفادة من البيانات المتاحة حالياً فى إطار مبادرة «حياة كريمة» وبرنامج الريف المصرى، لافتاً إلى استعداد صندوق التنمية المحلية لتقديم قروض بفائدة بسيطة جداً لأبناء تلك القرى خاصة من المزارعين والمرأة لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

وأشار شعراوي، إلى إمكانية الاستفادة من التكتلات الاقتصادية بصعيد مصر في إطار برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بها، نظراً لما يمكن أن توفره تلك المشروعات من فرص عمل للشباب وتأثيرها المباشر على تحسين مستوى الدخول والأحوال المعيشية للمواطنين المشتغلين بتلك المشروعات.
 

اقرأ ايضا|محافظ الغربية: غلق 1304 مركزا للدروس الخصوصية