نفى الدكتور مجدي نزيه رئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية صحة ما يتردد عن شعور الإنسان بالجوع في فصل الشتاء، قائلا: "هذه ثقافة مجتمع خاطئة".
وأكد أنه طاقة الإنسان وحاجته لها لا تختلف عن كونها في فصل الشتاء عن الصيف بشكل نهائي، موضحاً أن الجسم يحرق الدهون أيا كانت الوجبات الغذائية ففي الصيف والشتاء مثل أي وقت من العام فلا صحة لما يتردد حول نوعية الوجبات التي يتناولها الجميع.
ومضى في توضيحه: "ببساطة لا تختلف الطاقة بحسب درجات الحرارة لكنها تختلف باختلاف الأعمار أو النوع ما بين الذكر والأنثى".
وأشار إلى أن عندما يتناول الفرد أي وجبة من الوجبات فهو يتغذى ولا يأكل والمقصود بالغذاء هو تناول وجبة مقابل وظيفة جسم يحتاجها.
لكنه أوضح أن جسم الإنسان يحتاج فقط في فصل الصيف إلى السوائل وذلك لحرارة الجو المرتفعة أما في فصل الشتاء فحركته أقل من فصل الصيف فهو فصل يكثر فيه النوم والجلوس لفترة طويلة، بينما الصيف مليء بالحيوية والنشاط.
وأضاف أن الشعور بالجوع وزيادة الوزن في فصل الشتاء ليس قاعدة لأنه أحيانا يزيد الوزن في فصل الصيف أيضا حين يجلس البعض لفترات طويلة تحت التكييف هروبا من حرارة الجو وبالتالي في هذة الحالة س يزيد الوزن أيضا.
وحذر من أن الأمر كله يندرج تحت بند الحركة والكسل كما أنه عند تناول سكريات يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع لأنها ترفع الأنسولين فجزء يتم حرقه والمتبقي يعطي إحساسا بالجوع.
