زاهي حواس عن الظواهر الفلكية للآثار:« ملهاش أي دليل وكلها تكهنات»..فيديو

 الدكتور زاهي حواس
الدكتور زاهي حواس

قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، إن هناك العديد من الظواهر الفلكية المختلفة التي تظهر فيها عظمة القدماء المصريين وبراعتهم في علم الفلك، ومنها ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد أبو سمبل.


وأشار حواس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، إلى أنه لا يوجد أي دليل إطلاقا لتفسير ظاهرة تعامد آشعة الشمس على معبد رمسيس الثاني، وهي واحدة من الظواهر الفلكية الأغرب على الإطلاق، وأن كل ما قيل عن هذا الموضوع هو تكهنات ليس إلا. 

وأوضح عالم الآثار المصرية،أن رمسيس الثاني في معركة قادش لم يهزم الحوثيين، لافتة إلى أن القانون الإلهي في مصر القديمة ليصبح الملك إله يجب أن يهزم أعداء مصر ويوحد مصر العليا والسلفا ويقدم قرابين للألهة ويبني معابد لعبادته وعبادة الألهة، ولذلك بنى معبد أبو سمبل لنفسه كآله ليثبت أنه إله في العالم الآخر.

ولفت  الدكتور زاهي حواس، إلى أن ظاهرة فلكية أخرى نشهدها في 21 و22 يونيو وهي شروق وغروب الشمس بين هرم خوفو وخفرع، وتغرب الشمس بالضبط على كتف أبو الهول في 21 و22 مارس و21 و22 ديسمبر، ولكن مازال ليس هناك قدرة على تفسير تلك الظواهر.

 

تشهد مدينة أبو سمبل السياحية بأسوان، حاليا ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس، حيث توافد منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، المئات من الزوار الأجانب والمصريين لمشاهدة الظاهرة.

ويتابع الملايين حول العالم هذه الظاهرة الفلكية الفريدة والنادرة من نوعها، والتي يشهدها معبدي رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية، اليوم الاثنين، 22 فبراير، لتتجه أنظار العالم نحو هذا الحدث الدولي الذي يحدث مرتين كل عام، إحداهما في 22 أكتوبر، والأخرى فى 22 فبراير.