عميد كلية آثار القاهرة السابق: تمثال «بتاح» فقد رأسه بسبب عامل الزمن

 تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى

قال الدكتور محمد حمزة، عميد كلية آثار القاهرة السابق، إن مصر تشهد اليوم ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل، موضحًا أن الشمس لا تصل إلى وجه تمثال «بتاح» الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام.

ورد حمزة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «دي إم سي»، على  سؤال " هل تمثال «بتاح» فقد رأسه خلال الفترة الأخيرة، أم أنه بدون رأس" وقال إن التمثال فقد رأسه بسبب عامل الزمن مثل تماثيل كثيرة، ولكن في الماضى كان برأس.

وكشف عميد كلية آثار القاهرة السابق،أن أنظار العالم تتجه إلى أبو سمبل لمتابعة تعامد الشمس، موضحًا أن العالم ينتظر يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.

وأشار الدكتور محمد حمزة، عميد كلية آثار القاهرة السابق، إلى أن تلك الظواهر يجب أن يتم استغلالها سياحيًا، وأن ما يحدث يعتبر علم من علم الفلك، لافتا إلى أن الملك رمسيس حكم حوالى 65 عامًا، وأن ظاهرة تعمد الشمس تشتغرق حوالى 20 دقيقة.

تشهد مدينة أبو سمبل السياحية بأسوان، حاليا ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس، حيث توافد منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، المئات من الزوار الأجانب والمصريين لمشاهدة الظاهرة.

ويتابع الملايين حول العالم هذه الظاهرة الفلكية الفريدة والنادرة من نوعها، والتي يشهدها معبدي رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية، اليوم الاثنين، 22 فبراير، لتتجه أنظار العالم نحو هذا الحدث الدولي الذي يحدث مرتين كل عام، إحداهما في 22 أكتوبر، والأخرى فى 22 فبراير.